بث مباشر غزة الآن : حفل تأبين شهداء شرطة المرور

حفل تأبين شهداء شرطة المرور

بدء في مركز رشاد الشوا بمدينة غزة الان حفل تأبين شهداء شرطة المرور الذي قضوا في التفجيرات التي وقعت الأسبوع الماضي في قطاع غزة.

ويحضر الحفل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ووكيل وزارة الداخلية اللواء توفيق أبو نعيم ، وعدد كبير من قادة الأجهزة الأمنية وقادة فصائل العمل الوطني والإسلامي.

وأعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة ، مساء الخميس الماضي، عن تمكنها من إحباط "مخطط إجرامي خطير" في قطاع غزة، مؤكدة احراز تقدم في التحقيقات حول تقجيري الشرطة، التي وقعت مساء الثلاثاء الماضي.

وقال المتحدث باسم الداخلية في غزة إياد البزم في تصريح صحفي تلقت "سوا" نسخة عنه، إن التحقيقات في جريمة تفجير حاجزي الشرطة وصلت مرحلة متقدمة، مضيفا أن "الأجهزة الأمنية تمكنت من إحباط مخطط إجرامي خطير، يرتكز على استهداف النسيج المجتمعي وضرب العلاقة بين الفصائل الفلسطينية؛ لإدخال قطاع غزة في أتون الفوضى والفلتان".

تغطية مباشر لحظة بلحظة

كلمة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية

هنية: الاستهداف كان للأجهزة الأمنية الدرع الحامي للمقاومة والتي قدمت الكثير من التضحيات

هنية: هناك دلالة في التوقيت والسياق الإقليمي الذي وقعت فيه هذه التفجيرات، وهذه الدلالة تقول أن المستفيد الأكبر هو العدو الاسرائيلي

هنية: هذه التفجيرات جاءت ليستثمرها عدونا ليُفرد غزة عن أي تفاعل إيجابي مع ما يمكن أن يحصل على جبهة الشمال.

 هنية: نتنياهو المأزوم أمنياً والمتهم بالفساد، غير قادر على حسم المعركة على كل الجبهات بما فيها غزة، لذلك أراد لغزة أن تكون بعيدة عن التأثير في مشهد الانتخابات الاسرائيلية.

 هنية: الإدارة الأمريكية واسرائيل لديهما تقدير بأن الموقف الفلسطيني الموحد يشكل العقبة الحقيقية أمام صفقة القرن ، وغزة شكلت عنصراً أخلّ بالمخطط الأمريكي الاسرائيلي.

 هنية: من خطط ونفذ هذه الجريمة استهدف ضرب المنظومة والحالة الأمنية، وخلخلتها في غزة.

هنية: الحالة الأمنية في غزة تُزعج الاحتلال، والأجهزة الأمنية سددت ضربات قوية للعملاء، وفقأت عين الاحتلال، وشكلت الحماية المعنوية لشعبنا الذي يخرج في كل جمعة شرق غزة.

هنية: التفجيرات هدفت لإنشاء بداية فلتان أمني، والتحقيقات تشير إلى أن ما تم كان سيتبعه تفجيرات جديدة في مناطق مختلفة.

هنية: الأجهزة الأمنية تعاملت مع ملف الانحراف الفكري في محطات سابقة بشكل شمولي، وليس على الصعيد الأمني فقط،

 هنية: التفجيرات استهدفت ضرب العلاقة الاستراتيجية بين فصائل المقاومة، في هذه المرحلة التي شهدت أوج التنسيق والتكامل سياسياً، وعسكرياً، وميدانياً، وأمنياً.

هنية: نشعر بالارتياح الكبير للمناخ الوطني الذي يشهد حالة تنسيق كبير بين كل مكونات وفصائل العمل الوطني.

هنية: سيكون هناك نشر كامل لتفاصيل هذه الجريمة، وحينما تكتمل الصورة سنجد أنه كان يُخطط لإحداث صورة خطيرة جداً في غزة.

هنية: دماء شهداء الشرطة حمت غزة وفلسطين من صورة أخطر، ومن سيناريو أحقر، سنكشفه لشعبنا في الوقت المناسب، حينما تنتهي الأجهزة الأمنية من وضع يدها على كل شيء.

هنية: من يفعل هذا العمل ليس له أي انتماء تنظيمي أو سياسي، ونحن لم نُربّ أبناءنا على هذا الفعل.

هنية: هدفت التفجيرات إلى فرض أولويات جديدة على الفصائل الفلسطينية، على حساب الأولوية الأولى وهي مواجهة الاحتلال والتصدي لسياساته.

هنية: نريد من وزارة الداخلية أن تنشر في الوقت الذي تقدره تفاصيل ما جرى؛ ليعلم شعبنا على أي حالة كان يريد هؤلاء أن يُدخلوا الوطن.

هنية: استهدفت الجريمة ضرب النسيج المجتمعي، والجبهة الداخلية، والحاضنة المجتمعية للمقاومة، التي تتشكل من عوائل شعبنا.

هنية: أقول بكل ثقة وموضوعية: سيفشل هذا المخطط كما المخططات السابقة، وقد فشل من بدايته.

هنية: غزة محصنة فكرياً، وأمنياً، وفصائلياً، وعسكرياً، وسياسياً ومجتمعياً، وهي وعصية على الكسر والاختراق.

هنية: نحن مطمئنون، وهذه أحداث معزولة لن تخرجنا عن طوعنا، وفرائسنا لا تتعب، وسنقوم بهجمة مرتدة، وننتظر وزارة الداخلية لتقول كلمتها.

هنية: الفكر الذي يسود فينا هو فكر وسطي معتدل، ويقول لا للتطرف والمغالاة والتشدد والتنطع، ولا لحرف البوصلة عن أهداف وطليعة الصراع على أرض فلسطين.

هنية: من قام بهذا العمل نفوسٌ مريضة غرقت في وحل المفاهيم، بعيداً عن عيون المرجعيات.

هنية: أي فكر يدفع من قام بذلك لاستهداف المجاهد الذي يقاتل على جبهة العدو ليلاً، ويؤمّن شعبه في النهار بكل مودة ومحبة.

هنية: سنعمل في كل القوى والفصائل على تحصين أبنائنا فكرياً.

هنية: أجهزتنا وضعت يدها خلال 24 ساعة على الحدث في صورته المباشرة.

هنية: هناك إجماع وطني تجلّى في هذه المحطة الفاصلة، من خلال رفع الغطاء عن المجرمين، ومنح قوة إسناد للأجهزة الأمنية لممارسة عملها، وكذلك التعاون بالتفاصيل الدقيقة لكل المعلومات المتعلقة بالقضية.

هنية: لا نريد أن نجعل الحكم على القضايا من منطلق مناكفة سياسية، ونريد أن نصل للمتورطين في هذا الأمر.

هنية: أحيي جميع الفصائل، والوجهاء والعائلات والمخاتير، الذين وقفوا لمساندة الشرطة والأجهزة الأمنية ومؤازرتها، كما نحيي العائلات التي أصدرت بيانات تبرؤ من الفعل الإجرامي.

هنية: ما جرى هو نقطة فاصلة بين مرحلتين في التعاون مع هذا المسار.

هنية: لن نسمح بالاجتهاد خارج النص الوطني، أو الميداني، أو الفكري، ونحن أرباب المقاومة.

هنية: من غزة المقاومة نوجه التحية للمقاومة اللبنانية ولحزب الله الذي فرض نظرية ومعادلة الردع المتبادل وخرج من حالة السكون الذي يريدها البعض منذ عام 2006.

هنية: حادثة الأمس سيكون لها تداعيات استراتيجية على تلك الجبهة.

كلمة وكيل وزارة الداخلية في غزة اللواء توفيق ابو نعيم

اللواء أبو نعيم: تعودت وزارة الداخلية على تقديم الشهداء في طريق الحفاظ على أمن واستقرار وحياة المواطنين ودفعت أثمانا غالية من قادتها وضباطها وجنودها.

اللواء أبو نعيم: نحن اليوم أمام حادثة غريبة مستهجنة، لا نقبل لها تفسيرا، وليس لها وجود بيننا في ظل الثمن الذي ندفعه يوميا من الحصار والجوع والقتل.

اللواء أبو نعيم: التحقيقات مستمرة وستصل إلى نهايتها وسننشر تفاصيلها.

اللواء أبو نعيم: علينا جميعا أن ندرك أن غزة مستهدفة برجالها ونسائها وجميع فئاتها

 اللواء أبو نعيم: كان هناك تعاون كبير واستنكار للجريمة من الكل الفلسطيني.

 اللواء أبو نعيم: علينا أن نُكاتف الجهود لاقتلاع هذه الشرذمة، وطريق الجهاد معروف، والوطن يدافع عنه الجميع.

اللواء أبو نعيم: نحن في وزارة الداخلية نتعاون مع جميع التنظيمات والأجنحة العسكرية والمؤسسات كافة، وهذا الفكر الذي يحمله المجرمون يجب أن يحارب من الجميع.

 اللواء أبو نعيم:في فلسطين لنا عدو واحد، ولنا هدف واحد، ولن نسمح جميعاً بحرف البوصلة.

اللواء أبو نعيم: عانينا طويلاً من الفكر المنحرف، وقد آن الأوان لهذا الأمر أن ينتهي

 اللواء أبو نعيم: نقول لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن، أن لدينا أجهزة أمنية متربصة، وستصل إلى كل خلية وكل حرف في هذا الملف، وسنضعه بين أيدي شعبنا؛ لأننا نُشكل النواة في مسيرة أمن واستقرار المجتمع.

كلمة قائد الشرطة في غزة العميد محمود صلاح

قائد الشرطة بغزة العميد محمود صلاح: تنتفض دماء شهدائنا في وجه المارقين على مجتمعنا الفلسطيني

العميد صلاح: شهداء الشرطة الأبطال واصلوا العمل دون انقطاع، وكانوا مثالا للانضباط والسمع والطاعة.

العميد صلاح: آلامنا ما تعرض له أبناؤنا من عدوان حاول من خلاله المتربصون بقطاعنا خلط الأوراق لإحداث فوضى أمنية، وضرب الجبهة الداخلية من خلال أعمال إجرامية ارتقى على إثرها شهداء الشرطة الأبطال.

 العميد صلاح: سنضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه السير في مركب الخارجين عن صفنا الوطني، والمتربصين بوحدة شعبنا.

العميد صلاح: يد أجهزتنا ستطال العابثين بأمن شعبنا واستقراره.

العميد صلاح: هذه الاحداث المشبوهة لا تخدم سوى الاحتلال، وغزة ستبقى عصية على الكسر.

العميد صلاح: ما لم يستطع الاحتلال تحقيقه بالحصار والحرب، لن يستطيع أحد تحقيقه بهذه التفجيرات الإجرامية المشبوهة.

العميد صلاح: نطالب أهلنا وعوائلنا بالأخذ بيد أبنائهم إلى بر الأمان، ومتابعتهم لعدم التغرير بهم من أي جهة مشبوهة تحاول زعزعة الأمن والاستقرار.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد