هنية: غزة فوق كل مؤامرة والانفجارات ستكون تحت السيطرة

اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس

أصدر إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ، الليلة، تصريحا صحفيا حول الانفجارين اللذين وقعا في مدينة غزة مساء الثلاثاء، واستشهد بفعلهما اثنين من عناصر الشرطة الفلسطينية وأصيب عدد من المواطنين.

وأكد هنية أنه "لا خوف على غزة فقد اجتازت ما هو اخطر واكبر"، مشيرًا إلى أنه "مهما يكون أمر هذه الانفجارات فإنها ستكون كما كل حدث سابق تحت السيطرة ولن تتمكن من النيل من ثبات اهلنا وصمودهم".

اقرأ/ي أيضًا: استشهاد عنصري شرطة وإصابات بانفجارين منفصلين في مدينة غزة

وفيما يلي نص التصريح الصحفي كما وصل (سوا):

بسم الله الرحمن الرحيم 

تصريح صادر عن الأخ إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس 

( لا خوف على غزة فقد اجتازت ما هو اخطر واكبر )

لقد اعتاد شعبنا الفلسطيني دوما ان يدفع فاتورة العزة والمنعة والاباء ، وقد ارتقى الى العلا اليوم ثلة من أبناء غزة الصامدة أبناء الشرطة العتيدة وهم على ثغر الواجب وأداء الأمانة. 

واننا إذ نترحم على شهدائنا أبناء الشرطة الباسلة صعدت ارواحهم الطاهرة وهم في ميدان البذل والعطاء والسهر على امن الوطن وسلامة المواطنين لنؤكد لشعبنا أنه مهما يكون أمر هذه الانفجارات فإنها ستكون كما كل حدث سابق تحت السيطرة ولن تتمكن من النيل من ثبات اهلنا وصمودهم وسوف تكون الكلمة النهائية لأجهزة الامن الحكومية الحركة والحمد لله في مركز قوتها، والحضور الأمني والعسكري لها وانصارها وأصدقائها متين للغاية.

برهة من الوقت وستكون الأمور واضحة وجلية امام شعبنا الذي ندعوه كما عودنا دوما للتحلي برباطة الجأش خاصة أننا أمام أجهزة أمنية قوية قادرة على استيعاب أي ظرف والتعامل معه بمنتهى القوة والحكمة، ناهيك عن الجهات العسكرية والاستخبارية الأخرى لذلك يجب كبح جماح الشائعات و خلط الاوراق  مع الانتظار الايجابي لكلمة الفصل من وزارة الداخلية التي نثق بقدرتها وقوة بصيرتها  ونحن على يقين بان الامور سيتم ضبطها والوصول لكل الاطراف ذات الصله بهذه التفجيرات 

وان غزة وأهلها أصحاب تجربة عريقة في استيعاب الحالة الطارئة وتثبيت قواعد السلوك الداخلي بجرأة وبلا تردد وبدون انفعال ايضا  .

ان هذا ليس أول حدث تعيشه غزة، ومطلوب أن نلتف خلف أجهزتنا الأمنية، وأن نساندها في ضبط الأمن والنظام واستعادة الحالة الأمنية وإفشال هذا المخطط اللعين، كما أن ذلك يستدعي الالتزام بالمسؤولية الوطنية وأن نعتمد على ما يأتي من مصادر رسمية عبر وزارة الداخلية والأمن الوطني فقط، ولنكن متأكدين وعلى يقين أن غزة فوق كل مؤامرة وأن ما لم يتحقق بالحروب والحصار لن يتحقق عبر هذه الجرائم المشبوهة بإذن الله.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد