قالت حركة حماس اليوم الاثنين ان على الاحتلال الإسرائيلي تحمل نتائج قرار تقليص كميات الوقود المخصصة لمحطة كهرباء غزة ، مطالبة الوسطاء المصريين والقطريين بالتحرك لإلزامه بالعدول عن قراره.

وأضاف المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع لوكالة سوا الإخبارية ان إجراء الاحتلال في تقليص كميات الوقود يأتي في إطار الضغط على شعبنا الفلسطيني ومحاولة الاحتلال تصدير أزماته الداخلية في إطار المزايدات الانتخابية المستمرة في المشهد السياسي الإسرائيلي".

وأكد القانوع ان على الاحتلال الإسرائيلي تحمل مسؤولية هذه الإجراءات وإعادة تشديد الحصار من جديد والتراجع عن التفاهمات من خلال الوسطاء المصريين والقطريين.

وشدد على استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار من أجل إلزام الاحتلال بما تم التفاهم عليه ، مطالباً الوسطاء بالتحرك لوقف هذا الإجراء الذي يستهدف شعبنا الفلسطيني في غزة ، لأنه إجراء عقابي جماعي يتخالف مع كل القوانين الإنسانية والدولية.

إقرأ/ي أيضا: إسرائيل تقرر تقليص وقود محطة كهرباء غـزة

وأوضح المتحدث باسم حماس أن تقليص الوقود لمحطة كهرباء غزة يتعارض ويتنافى مع التفاهمات التي تمت برعاية المصريين والقطريين.

وطالب القانوع الوسطاء بضرورة التحرك لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على العدول عن هذا القرار الظالم الذي يستهدف 2 مليون فلسطيني ويعتبر شكل من أشكال العقاب الجماعي ضد شعبنا في قطاع غزة.

وأوضح انه ومن خلال التحرك مع الوسطاء تم التأكيد على ان مسيرات العودة وكسر الحصار في غزة مستمرة لإلزام الاحتلال بما تم التفاهم عليه.

وقررت السلطات الإسرائيلية الاثنين ، تقليص كمية الوقود التي يتم نقلها لمحطة توليد الكهرباء بقطاع غزة، ردا على إطلاق قذائف صاروخية من القطاع.

وقال ما يسمى منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الضفة وغزة، كميل أبو ركن، في تصريح صحفي" في أعقاب إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية، تقرر تقليص كمية الوقود التي يتم نقلها لمحطة توليد الطاقة في القطاع عن طريق معبر كرم أبو سالم ، وذلك اعتبارا من صباح اليوم الاثنين وحتى إشعار آخر".