كاتس وحزب ليبرمان يتبادلان الاتهامات بسبب سياسة نتنياهو ضد حماس

ليبرمان وكاتس ونتنياهو

تبادل يسرائيل كاتس وزير الخارجية الإسرائيلي، وحزب "يسرائيل بيتينو" الذي يرأسه أفيغدور ليبرمان، الاتهامات بسبب السياسة الإسرائيلية ضد حركة حماس في قطاع غزة .

وقال كاتس في مقابلة مع القناة 13 العبرية إن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لديه سياسة حازمة وصحيحة، والجمهور يفهمها"، مشيرًا إلى أنه "لا يلقى اعتبارا للانتخابات في هذا الأمر". 

وأضاف الوزير كاتس : "ربما نقترب من اللحظة التي سنضطر فيها إلى سحق حماس، بغض النظر عن الانتخابات".

وذكر أن "ليبرمان لم يقترح أبدًا خطة لسحق حماس"، متابعا : "مجرد كلام وشعارات للانتخابات".

بدوره، ردّ حزب "يسرائيل بيتينو" على تصريحات كاتس قائلا إن "كاتس ونتنياهو اللذين صوتا لفك الارتباط، هم من منعوا العودة إلى سياسات الإغتيالات ضد قيادات المنظمات في غزة ويستمرون في دفع أموال الحماية لحماس على الرغم من استمرار الحرائق وإطلاق النار"، مضيفا : "إنهم تجسيد للقيادة الضعيفة قليلة العزم والشجاعة".

اقرأ/ي أيضًا: ليبرمان: هكذا تجلب حماس إنجازات مهمة في غزة

وكان ليبرمان قد اعتبر في تصريحات نقلها موقع (واللا) العبري مساء أمس أن حركة حماس في قطاع غزة، تجلب إنجازات مهمة من خلال استخدام "العنف".

وقال ليبرمان : "لأول مرة، تقوم منظمة "إرهابية" بشن هجمات ضد إسرائيل، ومن خلال استخدام العنف تجلب إنجازات مهمة، المال والمعدات والكهرباء وغيرها".

وأضاف ليبرمان : "بمعنى آخر، لقد أثبتت حماس أن إسرائيل تحت العنف وتحت الضغط وتحت التعرض للهجمات تراجعت"، مشيرًا إلى أنه "بمجرد أن أوضحت حماس ذلك لإسرائيل، نرى نفس الشيء يحدث في الضفة الغربية".

وبحسب ليبرمان، فقد أبلغت الحكومة الإسرائيلية، سكان غلاف غزة أنه ليس لديها مال وميزانية لتجديد طريق 232 "طريق الدم" في غلاف غزة، في الوقت نفسه يناشد أبو مازن (الرئيس الفلسطيني محمود عباس ) لتلقي ملياري شيكل لشراء الهدوء حتى 17 سبتمبر.

وأردف وزير الأمن الإسرائيلي السابق : "هناك انهيار كامل لمفهومنا الأمني​​، ومكافحة الإرهاب، والمباغتة، والرد باستمرار، فبدلاً من التغلب على الإرهاب، يحاولون شراء الهدوء بالكثير من المال". وفق تعبيره.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد