مستجدات وفاة الطفل نواف الرشيدي في الكويت
توفي يوم أمس الجمعة الطفل الكويتي عبدالعزيز نواف الرشيدي، الذي تعرض لـ حقنة تخدير على يد طبيب فلسطيني، مما أثار الجدل حول وزير الصحة الدكتور باسل الصباح.
من جهته، قال النائب ماجد المطيري عن وزير الصحة الدكتور باسل الصباح، تأكيده بأنه تم إيقاف الطبيب المسؤول عن وفاة الطفل عبد العزيز عن العمل ومنعه من السفر احترازيًا.
وقال في تصريحات صحيفة لوسائل إعلام كويتية: ”اتصلت بوزير الصحة الشيخ باسل الصباح وأبلغني أنه تم إيقاف الطبيب المسؤول عن وفاة طفل الفحيحيل عن العمل ومنعه من السفر احترازيًا، إلى حين انتهاء لجنة التحقيق التي شكلت من عملها؛ للتأكد من مدى مسؤوليته عن وفاة الطفل في مستوصف الفحيحيل التخصصي للأسنان.
وفي ذات السياق، أكد رئيس اللجنة الصحية البرلمانية د.حمود الخضير: ”بلغني أن وزارة الصحة تحقق في وفاة الطفل عبدالعزيز الرشيدي وهي خطوة مطلوبة وضرورية، لكن الأهم أن تستعجل الوزارة في التحقيق“.
وتوفي الطفل عبدالعزيز، ويبلغ 7 سنوات من العمر، بحسب ناشطين، عقب دخوله المستوصف التخصصي في الفحيحيل مع والدته لعلاج أسنانه، وبعد إعطائه حقنة تخدير من قبل طبيب فلسطيني يبلغ 32 عامًا، تشنج الطفل وتوفي بعدها بلحظات.
وأكد الناشطون أن ”عم الطفل توجه إلى مخفر الفحيحيل لتسجيل قضية، حيث تجاوب مدير التحقيقات مع الواقعة، وأصدر أمرًا بمنع الطبيب من السفر“.
وقال المحامي خالد العقاب: “ مراجعة شهادات جميع العاملين بالكادر الطبي واجب لحماية المرضى … لا يعقل أدخل على الدكتور لا أستطيع التركيز ودوخة شديدة ودوران ولا أستطيع الوقوف على رجلي، يجيك على الضغط والسكر ويقولي ماكو شي تبي (( كمام )) !! بالله عليكم شنو أرد عليه.
وأكد ناصر بوبدر أنه ”على وزير الصحة تقديم استقالته و فتح تحقيق بشكل عاجل بالموضوع وإعفاء الطاقم الطبي من المهنة بشكل دائم ومحاسبة المركز التخصصي على الإهمال بعدم وجود سيارة إسعاف بالمركز“.
وأضاف: ”سنتابع هذه القضية لحين محاسبة المقصر واتخاذ إجراءات تصحيحية للحد من الأخطاء الطبية القاتلة“.