غزة / سوا/ وزع التجمع الإعلامي الشبابي الفلسطيني، في الاتحاد الإسلامي للنقابات (الإطار النقابي لحركة الجهاد الإسلامي) بمحافظة خان يونس، أمس، وبالتعاون مع جمعية الثقافة والفكر الحر، مساعدات عينية على نحو عشرين من إعلاميات وصحفيات المحافظة ممن تعرضت بيوتهن للقصف والتدمير في العدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزة.

وقال مدير التجمع الإعلامي بخانيونس الصحفي محمد الجبور إن هذا النشاط يأتي في سياق الخدمات التي يقدمها التجمع للصحفيين والإعلاميين بالإضافة إلى مجالات التدريب والتطوير التي ينفذها للارتقاء بقدراتهم ومهاراتهم المهنية.

وأشاد الجبور بالمشاريع التي تقدمها جمعية الثقافة والفكر الحر لدعم ومساندة الإعلاميين، مشيراً إلى أن الجمعية كانت من أولى المؤسسات المجتمعية التي ساهمت من خلال التجمع الإعلامي في تنظيم عدة أنشطة تثقيفية وتدريبية وترفيهية للإعلاميين والإعلاميات في المحافظات الجنوبية، عدا عن المساعدات العينية.

وأكد الجبور استعداد التجمع الإعلامي الدائم للتعاون مع الجمعية وغيرها من المؤسسات النشطة في المجال المجتمعي بما يخدم شريحة الإعلاميين والإعلاميات.

بدورها قالت مدير عام الجمعية مريم زقوت: "إن هذه المساعدة تأتي في إطار دعم صمود رجال معركة الحقيقة والتخفيف من معاناتهم، خاصة أن بعضهم فقد بيته، وبات بحاجة ماسة للدعم والمساعدة حتى يتمكن من الصمود ومواصلة رسالته.

ووعدت زقوت بمواصلة البرامج والانشطة التي من شأنها تخفيف معاناة شعبنا ومن بينهم شريحة الصحفيين والإعلاميين الذين كان لهم دور بارز في تعزيز صمود شعبنا في مواجهة الاحتلال.

كما رحبت زقوت بمواصلة التعاون والتنسيق مع التجمع الإعلامي بما يخدم شريحة الإعلاميين والصحفيين، مشيدة في ذات الوقت بدور التجمع في تعزيز قدرات الصحفيين وتنمية مهاراتهم المهنية.

وكان التجمع الإعلامي وبالتعاون مع جمعية الثقافة والفكر الحر قد نفذ العديد من الفعاليات والبرامج بما يخدم شريحة الإعلاميين