تناول «عصير الفحم» أحدث تقاليع الأنظمة الغذائية الجديدة

لندن / سوا / في ظل سعي محموم ومجنون وراء كل ما هو صحي وجديد في أحدث صيحات النظم الغذائية خاصة المعنية منها للتخلص من الدهون، تحول تناول “عصير الفحم” أحد أهم أنظمة “الديتوكس” للتخلص من سموم الجسم.

وأوضحت آني أتكينسون إحدى المدونات على مدونة معنية بالجمال والصحة، “لقد بدأ البعض في الآونة الأخيرة تناول العصير الرمادي أو “عصير الفحم”، والذي لا يبدو أنه فاتح للشهية، حيث يعد من الفحم والخضراوات لتحسين كفاءة بشرتك، طبقاً لما ذكرته وكالة “أنباء الشرق الأوسط”.

كانت إحدى المدونات الأمريكيات قد سلطت الضوء مؤخراً على عصير “الفحم بالليمون” باعتباره واحداً من أفضل العصائر المطهرة، حيث تم إطلاق سلسلة من العصائر الطبيعية مخلوطة بالفحم يتم تداولها في عدد من محال بيع العصير والنوادي الصحية والصالات الرياضية، بواقع 9,95 دولار للزجاجة.

وقال إيريك هيلمز مؤسس إحدى شركات العصير، إن عصير “الفحم” يعد الآن أحد أهم المنتجات الأكثر شعبية أكثر من أي وقت مضى، معترفاً بأنه كان تحدياً كبيراً لجعله مقبولاً للكثيرين.

ويتكون الفحم المنشط من المواد العضوية المحروقة، وعصير قشر جوز الهند والتي يتم معالجتها للحصول على شحنة كهربائية سالبة، وهو ما يسمح بإزالة السموم من الجسم.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد