طوباس: تنظيم دورة تدريبية لتأهيل طلبة المنح الدراسية الخارجية
عقدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع المجلس الأعلى للشباب والرياضة دورة تدريبية للطلبة المرشحين للمنح الدراسية في مصر وكوبا وتركيا وعمان، لتأهيلهم على الحياة في بلدان الدراسة.
وتخلل الدورة التي عقدت على مدار يومين في مركز الشهيد صلاح خلف بالفارعة في طوباس مداخلات لتوعية وتوجيه الطلبة أثناء فترة دراستهم، بهدف تمثيل فلسطين بأفضل صورة.
وفي مداخلته قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي أ.د. محمود أبو مويس أن على الطلبة تمثيل فلسطين أفضل تمثيل في بلدان دراستهم، مضيفاً أن هذا يكون من خلال الالتزام بالأخلاق الأصيلة التي أسسوا عليها في أسرهم ومدارسهم ومجتمعهم. مثمناً دور المجلس الأعلى للشباب والرياضة في إنجاح هذه الدورات التأهيلية للطلبة المرشحين للمنح الدراسية الخارجية.
وأضاف أبو مويس أن تصرفات الطلبة يجب أن تحتكم للقيم الإنسانية العليا، مؤكدا على ضرورة أن يكون للطلبة إلمام معرفي عن بلدهم فلسطين والقضايا الوطنية كونها جزءا من العلم، وذلك من أجل الدفاع عنها للحفاظ على القضية، ولا سيما أن هناك أطرافاً تحاول طمسها بصفقات مشبوهة.
وطالب وزير "التعليم العالي" الطلبة المرشحين للمنح الخارجية الاستفادة من تجارب حضارات وبلدان الدراسة والتخصصات والمجالات التي تتميز بها، ومواكبة التطور التكنولوجي الكبير الذي تسير فيه دول العالم، ليكونوا بمثابة كنز لبلدهم في المستقبل.
بدوره دعا محافظ طوباس اللواء ركن يونس العاصي خلال مداخلته، الطلبة المرشحين للمنح الخارجية بضرورة اختيار أصدقائهم بعناية، والاستفادة من الوقت بشكل صحيح وتعلم لغات وثقافات جديدة، مؤكدا ان رحلة الطالب العلمية هي مهمة وطنية عليه الحفاظ عليها.
إلى ذلك، أجاب مدير عام المنح والخدمات الطلابية شادي الحلو على استفسارات الطلبة حول المنح الدراسية، وأوضح أن هذه الدورات لتأهيل وتثقيف الطلبة حول كيفية التعامل والأنظمة المعمول بها في بلدان الدراسة، ليكونوا سفراء لفلسطين ونقل الصورة الإيجابية عنها.
وأكد الحلو على ضرورة الالتزام بالأنظمة والتعليمات الخاصة بكل دولة، وطالب الطلبة الاجتهاد والتفوق ليتسنى الطلب من الدول زيادة أعداد المنح المقدمة لدولة فلسطين مستقبلا.
من جهتها أوضحت سماح الخليلي من دائرة التعاون الثقافي في وزارة الخارجية أن الوزارة تعمل على إعداد دليل يحتوي على معلومات عامة حول بعض الأمور الحياتية للدول التي تستضيف الطلبة، مؤكدة ان السفارات على استعداد لتقديم المساعدة في كل وقت يحتاجه الطالب في أي بلد كان.