الطيبي: تشجيع الهجرة من القطاع ترانسفير طوعي
إذاعة تزعم: إسرائيل مستعدة لتمويل رحلات هجرة سكان غزة من مطار سلاح الجو
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة صباح اليوم الثلاثاء ان إسرائيل اقترحت على عدة دول استيعاب فلسطينيين يرغبون في الهجرة من قطاع غزة من دون رجعة.
ونقلت الإذاعة عن مصدر سياسي كبير في حاشية نتنياهو زعمه ان إسرائيل مستعدة لتمويل هذه الرحلات على ان تنطلق من مطارات سلاح الجو في جنوب إسرائيل.
وأضاف المصدر ان إسرائيل مستعدة لتمويل هذه الرحلات ولكن أي من الدول التي تم الاتصال بها بمن فيها دول شرق اوسطية لم ترد على هذا الاقتراح إيجابيًا.
من جهته اعتبر النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي أحمد الطيبي ان ما يتردد عن تشجيع الهجرة طوعًا من قطاع غزة عملية ترحيل أي "ترانسفير طوعي".
وأضاف انه سبق لعضو الكنيست الراحل رحبعام زئيفي أن طرح هذا الاقتراح بحيث تمت تسميته عام 1948 بتطهير عرقي على حد قوله.
أما النائب موتي يوغيف من حزب يمينا فرأى أنه يجب تشجيع هذا التوجه وتمكين عدد أكبر من الفلسطينيين من مغادرة القطاع إما لغرض الدراسة او العمل او الهجرة.
وأضاف ان سعي الدوائر الأمنية إلى رفع عدد العمال والتجار الغزيين المسموح لهم بمغادرة القطاع لأمر إيجابي.
إقرأ/ي أيضا: نتنياهو: أنا استعد لمعركة واسعة وقاتلة في غـزة
وفي ذات السياق علّق نائب رئيس حركة فتح محمود العالول ، اليوم الثلاثاء، على الأنباء التي أفادت بتشجيع إسرائيل لهجرة الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول الخارج.
وقال العالول في حديث اذاعي صباح اليوم تابعته وكالة "سوا" إن إسرائيل تبذل كل الجهد وتضغط بكل ما تستطيع من أجل دفع المواطن الفلسطيني لترك أرضه ومغادرتها، مؤكدا أن "هذه المحاولات لن تنجح".
وأوضح العالوال أن " الجديد في هذه المحاولات هو فتح افاق الهجرة لأبناء قطاع غزة"، مشيرا إلى أنه " مشروع قديم ويحاول أن ينال من التجمعات الفلسطينية في بعض الدول منها في لبنان من أجل دفعها للهجرة إلى أماكن اخرى".
وأضاف العالول:" هذا المشروع تحاول اسرائيل توسيعه ليشمل قطاع غزة في محاولة لاستثمار الأوضاع الإنسانية القاسية ضد المواطن هناك، وهذه المسألة لا يمكن أن ينجحوا بها على الإطلاق".
ولفت العالول إلى أن إسرائيل تستخدم سياسة العصا والجزرة، بمعنى التعامل مع الفلسطينيين " إما بالضغوط أو بالإغراءات باستخدام الميناء والمطار والمساعدات".