حماس تجتمع بالفصائل وتطلعها على نتائج مباحثات المصالحة
2014/05/28
غزة / سوا / عقدت حركة المقاومة الاسلامية ( حماس ) اليوم الاربعاء اجتماعا خاصا مع ممثلي القوى والفصائل الفلسطينية بهدف إطلاعهم على نتائج مباحثات المصالحة الفلسطينية مع حركة فتح.
وشارك في الاجتماع الذي عقد في أحد فنادق مدينة غزة، ممثلين عن غالبية الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها "الجبهة الشعبية، والجبهة الديمقرطية، والجهاد الإسلامي"، وعدد من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية.
وقال سامي أبو زهري، الناطق باسم حركة حماس: " دعونا لهذا الاجتماع، لنضع الفصائل في صورة ما يجري، ولنؤكد على دورها الفصائل، في إنجاح المصالحة الفلسطينية".
وأضاف: " أجواء المصالحة إيجابية، وجهود تشكيل الحكومة الفلسطينية تمضي بشكل جيد".
وكان مسؤول ملف المصالحة في حركة "فتح" عزام الأحمد، قد غادر غزة أمس الثلاثاء بعد عقده اجتماعات مع قيادة حركة "حماس" في قطاع غزة، لإتمام إجراءات تشكيل حكومة "التوافق الوطني"، تنفيذا لاتفاق إنهاء الانقسام الذي تم توقيعه نهاية نيسان/إبريل الماضي.
وينص الاتفاق بين حركتي فتح وحماس، على تولي رامي الحمد الله، رئيس الحكومة في الضفة، منصب رئيس حكومة التوافق القادمة، وإجراء انتخابات جديدة، بعد 6 شهور من تشكيل الحكومة الجديدة.
ووقع وفد فصائلي من منظمة التحرير الفلسطينية، اتفاقاً مع حركة "حماس" في قطاع غزة، في 23 أبريل/ نيسان الماضي، يقضي بإنهاء الانقسام الفلسطيني، وتشكيل حكومة توافقية في غضون خمسة أسابيع، يتبعها إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني بشكل متزامن.
وشارك في الاجتماع الذي عقد في أحد فنادق مدينة غزة، ممثلين عن غالبية الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها "الجبهة الشعبية، والجبهة الديمقرطية، والجهاد الإسلامي"، وعدد من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية.
وقال سامي أبو زهري، الناطق باسم حركة حماس: " دعونا لهذا الاجتماع، لنضع الفصائل في صورة ما يجري، ولنؤكد على دورها الفصائل، في إنجاح المصالحة الفلسطينية".
وأضاف: " أجواء المصالحة إيجابية، وجهود تشكيل الحكومة الفلسطينية تمضي بشكل جيد".
وكان مسؤول ملف المصالحة في حركة "فتح" عزام الأحمد، قد غادر غزة أمس الثلاثاء بعد عقده اجتماعات مع قيادة حركة "حماس" في قطاع غزة، لإتمام إجراءات تشكيل حكومة "التوافق الوطني"، تنفيذا لاتفاق إنهاء الانقسام الذي تم توقيعه نهاية نيسان/إبريل الماضي.
وينص الاتفاق بين حركتي فتح وحماس، على تولي رامي الحمد الله، رئيس الحكومة في الضفة، منصب رئيس حكومة التوافق القادمة، وإجراء انتخابات جديدة، بعد 6 شهور من تشكيل الحكومة الجديدة.
ووقع وفد فصائلي من منظمة التحرير الفلسطينية، اتفاقاً مع حركة "حماس" في قطاع غزة، في 23 أبريل/ نيسان الماضي، يقضي بإنهاء الانقسام الفلسطيني، وتشكيل حكومة توافقية في غضون خمسة أسابيع، يتبعها إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني بشكل متزامن.