حقيقة خبر وفاة الشيخ عبدالمجيد الديباني في تونس

الشيخ عبد المجيد الديباني

تناقل نشطاء ومواقع إعلامية محلية في ليبيا، اليوم السبت، خبر وفاة الشيخ عبدالمجيد الديباني الليبي في العاصمة التونسية، وذلك بعد صراع مع المرض، في وقت نعاه العشرات من الناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت قناة ليبيا الأحرار : "وفاة الشيخ والعلامة الليبي عبدالمجيد الديباني في تونس بعد صراع مع المرض".

يذكر أن الشيخ الدكتور عبد المجيد عبد الحميد الديباني، ولد في طبرق سنة1931م، حيث يبلغ من العمر حينما توفي 86 سنة، وهو واحد من أبرز العلماء في ليبيا خلال العقود الماضية.

يشار إلى أن أسرة عبد المجيد الديباني تعود إلى مدينة درنة، وهي مدينة حية لها في الثقافة والاهتمام العلمي، في حين جذورها ترجع إلى عصور قديمة، إذ نلمح هنا إلى أنه بع انتهاء الاستعمار، شارك أبرز المتعلمين في هذه المدينة في النهضة التعليمية بالبلاد.

وبرزت من هذه العائلة عدة أسماء وشخصيات منها الشيخ عبدالحميد الديباني، الذي تخرج شيخاً أزهرياً معمماً عام 1926 م، كما تخرج أخوه محمود، شيخاً أزهرياً أيضاً، ولكنه كان يرتدي البذلة الإفرنجية، بدلاً عن القيافة الأزهرية.

ويعتبر الشيخ عبد الحميد من أقدم أهل العلم في إقليم برقة، وقد عرفناه عالماً أزهرياً يجمع بين السمت والعمل،أو بين الشكل والمضمون، في مرحلة مبكرة منذ عهد الطليان، وهو أمر كان نادراً في برقة. 

وعمل الشيخ  الديباني قاضياً في طبرق ثم المرج، وانتهى به المطاف قاضياً في بنغازي عام 1936 م وظل بهذا المنصب حتى نهاية الحرب، وبعد استقلال برقة ترقى قاضي القضاة ومفتياً لها،  وبقي الشيخ لفضله وعلمه وحكمته، يتقلب في وظائف الدولة، محاطاً بالإجلال والتكريم، محفوفاً بالمهابة والاحترام، فقد كان له مكانة جيدة بين نفوس الناس في البلاد.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد