أبو حليمة يدعو لإستراتيجية وطنية تعزز صمود الشباب وإشاركهم في صنع القرار
دعا رئيس اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني وعضو الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار أحمد أبو حليمة، في كلمة له في جمعة "شباب الفلسطيني" بمخيم ملكة شرق مدينة غزة ، لتبني إستراتيجية وطنية تعزز صمود الشباب وإشراكهم في صنع القرار الوطني.
وقال أبو حليمة، وفق ما ورد "سوا"، «نحيي الشباب الفلسطيني المنتفض بمسيرات العودة في قطاع غزة، وفي انتفاضة القدس والأقصى، وثورة الكرامة من اجل الحقوق الإنسانية في مخيمات لبنان، وللشباب القابض على جمر العودة في سوريا وفي صفوف اللاجئين في الدول المضيفة، وفي الجاليات الفلسطينية في أوروبا، وأميركا الشمالية واللاتينية...».
وأوضح أبو حليمة أن عام 2019 هو عام الانتفاضات والثورات الشبابية الفلسطينية ضد الاحتلال والاستيطان وضد القهر والحرمان، عام المقاومة والإرادة والصمود لإفشال كل المشاريع والمؤامرات التصفوية وفي مقدمتها صفقة القرن التي يراد منها تصفية القضية والحقوق الوطنية لشعبنا الفلسطيني من خلال تهويد القدس، وتشريع الاستيطان، وتصفية حق العودة من بوابة الضغط لتصفية وكالة الاونروا ، و فتح باب التطبيع وبناء التحالفات مع الاحتلال الإسرائيلي لمواجهة المقاومة في المنطقة.
وأكد أبو حليمة أنه أمام تلك التحديات الجسام يتطلب وضع خطة وطنية شاملة لتعزيز صمود الشباب الفلسطيني في الوطن والشتات، تأخذ بعين الاعتبار الاحتياجات الرئيسية للشباب، بوعي ومسؤولية عالية، تنبع من الإدراك المسؤول، بأن معالجة قضايا الشباب وتوفير مقومات صموده هي بالضرورة عنصراً رئيسياً وحاسماً من عناصر القوة الفلسطينية.
ودعا لإفساح المجال أمام المشاركة الفاعلة للشباب في صنع القرار الوطني، ووضع الخطط الكفيلة لاستثمار طاقاتهم بوضع الحلول الضرورية لمجمل المشكلات التي تعانيها هذه الفئة من المجتمع الفلسطيني على الصعيد الوطني والسياسي والاقتصادي والتعليمي.
وتوجه بالتحية إلى الشباب المكافح من اجل الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، والرافض لكل أشكال القهر والحرمان والاضطهاد الممارس على شبابنا وشعوبنا بفعل السياسة الامبريالية العالمية، بتوحيد الجهود والطاقات الشبابية الفلسطينية والعربية والعالمية من أجل مواجهة كل سياسات الاحتلال والاستعمار والعنصرية والامبريالية المتوحشة.
وأكد أن الشباب الفلسطيني سيواصل نضاله ومقاومته المشروعة حتى استرداد كامل الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران (يونيو) 67، بما يضمن حق العودة للاجئين الفلسطينيين تطبيقاً للقرار الأممي 194