تصدرت الفلبين قائمة الشعوب الأكثر اقبالاً على المنصات الاجتماعية حيث يقضي المواطن الفلبيني أربع ساعات يومية لتصفح حساباته.

الدراسة التي كشفت ترتيب الشعوب بحسب تواجدهم على المنصات الاجتماعية كشفت بأن المراتب الأولى تعاني أزمات سياسية وانتشار الأخبار الزائفة.

ترتيب الفلبين في المرتبة الأولى جاء نتيجة استخدام الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي مواقع التواصل الاجتماعي كأداة لمواجهة اتهامات انتهاك حقوق الانسان وأدوات لتعزيز بضته على سدة الحكم.

وقام موقع فيسبوك بإزالة عدد من الحسابات الوهمية في الفلبين، بعد انتخابات 2016 الرئاسية، لكن دوترتي ما يزال مستفيداً من سطوة المنصات الاجتماعية في بلاده.

أما ثاني شعب يقبل على المنصات الاجتماعية، فهم النيجيريون، إذ يصل متوسط المدة التي يقضيها مواطن البلد الإفريقي على المواقع، 3 ساعات و36 دقيقة في اليوم الواحد.

ولم يسلم النيجيريون بدورهم من الأخبار الزائفة، فخلال الانتخابات الأخيرة التي أقيمت في البلاد، أثير جدل واسع بشأن الشائعات المنتشرة على المنصات الاجتماعية لأجل التأثير على آراء الناخبين.

وجاء المكسيكيون في المرتبة الثالثة بواقع3 ساعات و10 دقائق، ويليهم الأتراك في المركز الرابع، بمدة متوسطها ثلاث ساعات وخمس دقائق.

أما الولايات المتحدة التي حلت في المرتبة الثامنة، فتشهد نقاشًا محموماً بشأن دور المنصات الاجتماعية في الحقل السياسي، لاسيما بعد وصول الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

ويعتمد الرئيس الأميركي على التغريد في موقع تويتر، بشكل كبير، لأجل إيصال آرائه، في إطار ما يعتبره استغناءً عن مؤسسات الإعلام التقليدية التي تناصبه العداء، بحسب قوله، لكن الخبراء يتهمون ترامب بترويج مغالطات وأكاذيب لأجل استمالة الرأي العام، بحسب "سكاي نيوز".