أول سيدة مصرية تشغل منصب مأذون شرعي

المأذونة المصرية أمل سليمان

بالرغم من تعابير الاستهجان التي تبدو على ملامح الأزواج الذين يعقدون قرانهم لدى مأذونة شرعية إلا أن أوراق اعتمادها للعمل ومزاولتها تحققان لها المطلوب.

أمل سليمان، أول مأذونة شرعية في مصر تعقد قران الآلاف من الأزواج في قرية القنايات بمحافظة الشرقية، بعد حصولها على رخصة مزاولة العمل الشرعي لتعقد قران 3آلاف زيجة منذ 11 عاماً متتالياً.

حصلت أمل سليمان على العمل بعد وفاة عم زوجها والذي عمل مأذوناً للقرية حتى عام 2007 وتزامنت وفاته مع حصول أمل على درجة الماجستير في القانون ومع تشجيع الزوج لها فقد نافست أمل مع 11 متقدماً للعمل.

وبعد تطبيق العدالة القانونية بإعطاء الأفضلية للمرشحين الحاصلين على أعلى الدرجات الأكاديمية تمكنت أمل من كسر حاجز الرهبة وبدء العمل لتوثيق عقود الزواج رسمياً.

تجاوزت أمل العقبات الصعبة التي واجهتها كنظرات المجتمع وبعض الآراء الجاهلة بحقيقة حكم العمل كمأذونة، وبعد مقال صحفي في إحدى الصحف المصرية جعل اسم أمل يعرف بين الشوارع المصرية ليتم التوافد على مكتبها منذ نشره.

ولكونها امرأة فقد ساعدها ذلك في مواقف عندما كانت تشتشعر أن العروس مرغمة على الزواج.

وفي مصر، يتعين أن يشهد رجلان على قبول الفتاة الزواج. وفي بعض الحالات، يعتمد المأذون على ما يقوله الشاهدان بدون أن يسأل العروس.

وتقول أمل سليمان إنها اضطرت إلى وقف بعض الزيجات وتأجيل زيجات أخرى. ووصفت ذلك بأنه ميزة للمرأة التي تؤدي عمل المأذون، بحسب "سكاي نيوز".

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد