لجين الهذلول تتهم السعودية بتعذيبها وترفض عرضاً حكومياً

الناشطة السعودية لجين الهذلول

كشفت أسرة الناشطة السعودية لجين الهذلول رفضها لعرض من الحكومة السعودية للإفراج عنها مقابل نفي تعرضها للتعذيب أثناء احتجازها مع نشاطات أخريات بتهم التآمر مع كيانات معادية.

وصرح إخوة لجين الهذلول حقيقة الادعاءات الحكومية حول تهم شقيقتهم مؤكدين بأن مستشار ولي العهد السعودي سعود القحطاني قد حضر جلسات التعذيب والتي تعرضت الهذلول فيها لتهديدات بالاغتصاب والقتل.

وقال وليد الهذلول شقيق لجين (30 عامًا) على حسابه الخاص على تويتر إنها وافقت في البداية على توقيع وثيقة تنفي فيها تعرضها للتعذيب والتحرش. والتزمت أسرتها الصمت في الآونة الأخيرة على أمل حل القضية في سرية.

لكن وليد أضاف أن أمن الدولة طلب منها في مقابلة مؤخراً تسجيل النفي في فيديو في إطار اتفاق الإفراج عنها وقال في تغريدة:" الظهور في فيديو لتقول إنها لم تتعرض لتعذيب.. مطلب غير واقعي".

من جهته أكد المدعي العام السعودي إن مكتبه قد حقق في تلك المزاعم وخلص إلى أنها غير صحيحة.

لجين الهذلول وهي احدى الناشطات السعوديات اللاتي اشتهرن على وسائل التواصل الاجتماعي بعد محاولتهن القيادة عبر الحدود السعودية الإماراتية وتم سجنهن بتهمة التآمر مع كيانات معادية فيما يقول سالمدافعون عن لجين إن التهم الموجهة لها تتضمن "التقدم لوظيفة لدي الأمم المتحدة والاتصال بمنظمات معنية بحقوق الإنسان".

كما شاركت لجين الهذلول بحملة ضد نظام الولاية، الذي كان يمنح السلطة لأب أو أخ أو زوج أو ابن امرأة لاتخاذ قرارات حاسمة نيابة عنها لكنه سقط بدوره منذ أسابيع.

وتكشف جماعات حقوقية إن ثلاثة من المحتجزات على الأقل، من بينهن الهذلول قد تعرضن للحبس الانفرادي لأشهر وانتهاكات تشمل الصدمات الكهربائية والجلد والتحرش الجنسي، ونفى النائب العام السعودي ما وصفه بالمزاعم الخاطئة، بحسب "BBC العربية".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد