" أريد أن أكون نفسي " ورشة دعم نفسي للمشاركين بمشروع شباب ونساء ضد العنف
غزة / سوا / تلقى الشباب المشاركين في مشروع "نساء وشباب ضد العنف" ،المنفذ من قبل جمعية الثقافة والفكر الحر بالشراكة مع مركز العمل التنموي معا وبتمويل من مؤسستي Cordaid & Human Security Collective وبمنحة من الحكومة الهولندية، دعما نفسيا بمساحة تعبيرية حملت عنوان " أريد أن أكون نفسي" ، وذلك فى فندق المتحف بغزة ولمدة 3 ايام متتالية.
تضمنت المساحة التعبيرية تمارين ألعاب وأنشطة ترفيهية وأنشطة داعمة باستخدام الموسيقى والمسرح والرسم ضمن جلسات ممنهجة ركزت علي تخفيف الضغوطات التى واجهوها اثناء وبعد الحرب ،بإشراف الاخصائية الهندية ماهنور يارخان.
واكدت ميسون الفقعاوى منسقة المشروع في جمعية الثقافة والفكر الحرعلى اهمية الدعم النفسى الممنهج والمستمر للمشاركين بالمشروع، لتمكينهم من تحقيق مبادراتهم التى قدموها فى وقت سابق ،والتى تسلط الضوء على عدد من القضايا التي تعتبر الاكثر خطورة وحساسية في مجتمعاتهم المحلية بحسب وجهة نظرهم، منها المتعلق بالعنف الاسري ،وإدمان المخدرات ،والزواج المبكر ،وغياب دور الشباب في مراكز صنع القرار ،وغيرها من القضايا والتي من شأن هذه المبادرات المساهمة فى الحد من تلك الانتهاكات التي تهدد الأمن الانسانى في المجتمع الفلسطيني .
وأشارت الفقعاوى ان الدعم النفسى للمشاركين ينفذ للمرة الثانية بعد العدوان ويأتى ضمن الفعاليات المستمرة للمشروع الذي يهدف إلى تطوير قدرات الشباب والشابات في القيادة من أجل احراز التغيير الايجابي لصالح مجتمعاتهم، وتعزيز التماسك الإجتماعي .
يذكر ان المشروع يضم مجموعات شبابية تطوعية من مختلف محافظات قطاع غزة، تؤمن بأهمية دورها الفاعل في مجتمعاتها المحلية وذلك عبر تمكينها من التأثير على مستويات صناعة القرار محليا ودوليا لدعم قضايا مجتمعاتهم .