حذر إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ، صباح اليوم الأحد، من أي خطوة من شأنها المساس بالمسجد الأقصى المبارك وأهله أو محاولات فرض التقسيم الزماني والمكاني او أي إجراء من شأنه تغيير الهوية الإسلامية للمسجد.

وشدد هنية في تصريح صحفي تلقت (سوا) نسخة عنه على أن "حماية الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية تتم في ظل معادلة تقوم على توحيد شعبنا وتراكم القوة وتفعيل المقاومة بكل أشكالها".

وفيما يلي نص التصريح الصحفي:

تصريح صحفي صادر عن الأخ إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس

إن قيادة حركة المقاومة الإسلامية حماس تتابع الإجراءات الصهيونية بحق المسجد الأقصى المبارك وقمع المصلين والمرابطين فيه والدعوات المتكررة لاقتحامه وخاصة في عيد الأضحى المبارك بما يشكل انتهاكًا ومساسًا بحقوق ومشاعر ملايين المسلمين في أنحاء العالم كافة في هذه الأيام المباركة.

وإننا إذ نحيي أهلنا وإخواننا المرابطين في المسجد الأقصى المبارك لنحذر من أي خطوة من شأنها المساس بالمسجد وأهله أو محاولات فرض التقسيم الزماني والمكاني او أي إجراء من شأنه تغيير الهوية الإسلامية للمسجد.

وإننا نعتبر أن ما يجري في المسجد الاقصى يكشف مجددًا حقيقة البعد الديني للصراع ويعتبر مؤشرًا على محاولة رسم أساطير صهيونية لا أصل لها، لذلك ندعو للعودة إلى أصل العلاقة مع هذا الاحتلال والتخلي عن أوهام التسوية والتعاون الأمني وضرورة سحب الاعتراف بالكيان عبر تصحيح البوصلة ووقف كل أشكال التطبيع مع العدو وإحياء المقاومة، إذ أن حماية الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية تتم في ظل معادلة تقوم على توحيد شعبنا وتراكم القوة وتفعيل المقاومة بكل أشكالها.

وإننا ندعو أمتنا العربية وشعبنا الفلسطيني إلى تحمل المسؤولية التاريخية تجاه ما يجري في القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك وإسناد أهلنا هناك المرابطين على أهم ثغر إسلامي، ودعم صمودهم لمواجهة المؤامرة الأخطر على أولى القبلتين وثالث المساجد التي لا يشد الرحال إلا إليها.