سادت حالة من التوتر في الشارع المصري بعد ارتفاع أسعار الذهب في سوق الصاغة المصرية بمقدار 9 جنيه مصري لسعر الذهب عيار 21 وهو الأكثر تداولاً.

وسجل سعر جرام الذهب عيار 21 نحو 682 جنيه مصري (39.47 دولار) فيما وصل سعر جرام الذهب عيار 18 مبلغ 585 جنيه مصري (33.81دولار)، وسعر جرام الذهب عيار 24 مبلغ 780 جنيه مصري (45.12دولار).

ووصل سعر الجنيه الذهب 5539 جنيه مصري أو ما يعادل 320.63 دولار.

قال رئيس الشعبة العامة للمجوهرات والمصوغات باتحاد الغرف وصفي أمين واصف إن ارتفاع أسعار الذهب بشكل غير مسبوق عالمياً ولا يقتصر على السوق المصرية.

وأوضح واصف أن سعر أوقية الذهب في البورصات العالمية ارتفع بشكل لم يسبق له مثيل، حيث كان سعر الأوقية 1470 دولارًا، وارتفعت ووصلت لـ1510 دولارات للأوقية، بما يعني أن جرام الذهب في السوق المحلي بقى 686 للجرام عيار 21.

واستطرد أن كل الأسواق على مستوى العالم تستقي الأسعار من سعر البورصات العالمية، وأوضح أن كل ذلك يصب في ارتفاعات أسعار الذهب، مؤكداً أن أسعار الذهب تتأثر بالحالة السياسية والاقتصادية.

بدوره قال عضو شعبة تجار الذهب أمير رزق إنه من المتوقع أن يرتفع سعر جرام الذهب عيار 21 ليصل إلى 1000 جنيه خلال ثلاثة أشهر.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "يحدث في مصر" أن الزيادة في أسعار الذهب جاءت نتيجة التعريفة الجمركية، ونظام الضرائب في أمريكا، وتأثيره على سوق الذهب العالمي، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، رفع الضرائب المفروضة على صادرات الصين 10%، ما تسبب في هذه الأزمة.

وتابع أن أونصة الذهب بلغ سعرها 1430 دولارا واليوم وصلت إلى 1500 دولار للأونصة عيار 21 جرام وهي زيادة رهيبة.

وأكد أن هناك حالة ركود كبيرة في السوق وتوقع أن تعود الأسعار إلى ما كانت عليه في السابق، لأن الصين لن تقف مكتوفة الأيدي، بحسب "اليوم السابع".