لجان المقاومة تبارك عملية قتل الجندي في عتصيون

مقتل جندي اسرائيلي في غوش عتصيون

باركت لجان المقاومة الشعبية في قطاع غزة اليوم الخميس عملية مقتل الجندي الإسرائيلي في مجمع غوش عتصيون جنوب مدينة بيت لحم في الضفة الغربية ، معتبرتها الرد الأمثل على العدوان الاسرائيلي.

وأكدت لجان المقاومة في تصريح مقتضب لها تلقت سوا نسخه عنه ان عملية قتل الجندي تأكيد على فشل المنظومة الأمنية الاسرائيلية وان مقومة شعبنا الفلسطيني عصية على الانكسار.

أٌقرأي/ أيضاً: الجهاد الإسلامي تُعقب على قتل جندي إسرائيلي جنوب بيت لحم

وشنت وسائل إعلام إسرائيلية وصحفيين إسرائيليين حملة تحريض واسعة النطاق ضد حركة حماس في قطاع غزة وذلك في أعقاب مقتل الجندي الإسرائيلي دبير سوريك من مستوطنة عوفرا والذي عثر على جثته قرب مجمع غوش عتصيون صباح اليوم الخميس.

وفرضت سلطات الاحتلال حظرًا على نشر أيّ تفاصيل حول عملية خطف وقتل جندي إسرائيلي جنوب بيت لحم، صباح اليوم الخميس، لمدة شهر.

ووفق وسائل إعلام عبرية فقد تقرر أيضًا منع بث فيديو خطف وقتل الجندي التي التقطتها الكاميرات الأمنية في مكان الحادثة.

إقرأ/ي أيضا: ليبرمان: الاستسلام للإرهاب في غـزة يؤدي لهجمات ب القدس والضفة

وتشير وسائل الإعلام العبرية إلى أن التحقيقات تظهر أن الجندي قتل في مكان غير المكان الذي ألقيت فيه جثته.

وعثر صباح اليوم، الخميس، على جثة أحد جنود الاحتلال الإسرائيلي قرب مستوطنة "مغدال عوز" في الكتلة الاستيطانية "غوش عتسيون"، وتبين وجود علامات طعن على الجثة.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال إنه "عثر في ساعة مبكرة من صباح اليوم على جثة جندي عليها علامات طعن".

وبعد أن أشار المتحدث إلى أن الجندي يدرس في مدرسة دينية (تحضيرية للخدمة العسكرية)، قال إن قوات الجيش والشاباك والشرطة تتواجد في المكان، وتعمل على تمشيط المنطقة.

وقال المتحدث باسم الجيش، رونين منليس، إن تقارير تحدثت خلال ساعات الليلة عن فقدان الاتصال مع الجندي (18 عاما) منذ ساعات مساء أمس، الأربعاء.

وأضاف أنه تم استنفار قوات كبيرة للبحث عنه، وفي الساعات الأولى من فجر اليوم عثر على جثته قرب مدخل "مغدال عوز".

وبحسبه، فإن الجندي قد قتل نتيجة تعرضه للطعن، مضيفا أن "الحديث عن عملية إرهابية". كما لفت إلى العثور على إصابات في الجثة ناجمة عن الطعن.

وعلم أن الاحتلال قد عزز من قواته في المنطقة، وبدأ بعمليات تحقيق واسعة يشارك فيها الشاباك والشرطة، على افتراض أن هناك مجموعة تتحرك في المنطقة نفذت العملية.

وتشير تقديرات أجهزة الاحتلال الأمنية إلى أن الجندي تعرض لهجوم، وأجبر على الصعود إلى مركبة، وألقيت جثته في المكان الذي عثر فيه عليها، ويتم فحص ما إذا كان الحديث عن عملية اختطاف قد تعقدت، وانتهت بمقتل الجندي.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد