طنين الأذن قد يدل على وجود مرض خطير

طنين الأذن _ ارشيفية

يعتبر طنين الأذن من أكثر الأعراض إزعاجاً قد يصيب الأشخاص نتيجة التهاب بالأذن أو وجود أجسام غريبة، او حساسية الأنف التي تمنع تفريغ السوائل وبالتالي تتراكم الشمع داخل الأذن، فيحدث طنين ويستقبل صوت داخل الأذن مع غياب الصوت الخارجي.

وفقاً لمجموعة من الأطباء، فإن طنين الأذن لا يعتبر مرضاً بل هو عرض ينتج لأسباب كثيرة، وأكثر السبب شيوعاً هو فقدان السمع النامج من الضوضاء، بالإضافة الى وصفه ظاهرة موضوعية وصعب قياسه باستخدام اختبارات موضعية، وفي هذه الحالة من الأفضل الذهاب إلى طبيب الأنف والأذن والحنجرة.

أيضا، يمكن أن يشير الطنين إلى مشاكل في الأوعية، والإحساس بالنبض في هذه الحالة يشير إلى ارتفاع ضغط الدم أو تصلب الشرايين.

وهناك سبب آخر خطير للطنين والرنين هو داء عظمي غضروفي في الرقبة، لأنه يقيد تدفق الدم إلى الدماغ بسبب اضطرابات الدورة الدموية في منطقة الرقبة. من المهم للأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة أن يذهبوا للمساج .

يمكن أن يكون الطنين وفقدان السمع دائمة الظروف، وبالتالي من الضرورة اتخاذ تدابير وقائية. إذا كان رنين في آذان مسموعا بعد التعرض الطويل لمصدر ضوضاء عالي، مثل حفل موسيقي، وهو ما يعني أن الضرر الدائم قد حدث بالفعل، أو التعرض الطويل لمستويات الضوضاء منخفضة يمكن أن يؤدي إلى تضرر حاسة السمع، وفقاً لموقع سبتونيك

ويشار الى أن سدادات الأذن تلعب دور كبير الخاصة بالموسيقيين في منع الطنين ويمكن أن تقلل من صوت الموسيقى دون تشويه الصوت وتمنع حدوث الطنين في السنوات اللاحقة. وتعتبر سدادات الأذن مفيدة أيضا للحد من التعرض للضوضاء لأى شخص يعمل بالأجهزة الكهربائية التي تعمل بصوت عالى.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد