يستعد المواطنون في غزة ، اليوم، للمشاركة في جمعة "مجزرة واد الحمص"، ضمن فعاليات مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار.

ودعت الهيئة الوطنية العليا لـ"مسيرات العودة" في بيان صحفي، جماهير شعبنا الفلسطيني للمشاركة في الجمعة التاسعة والستين للمسيرات، جمعة «مجزرة واد الحمص»، وذلك على أرضِ مخيماتِ العودةِ شرقَ القطاع ، بعد عَصر غداً الجمعة مباشرة ، الثاني من أغسطس/ آب 2019.

وقالت الهيئة إن شعبنا الفلسطيني يتعرض لعملية ترانسفير وتطهير عرقي ممنهج، وعدوان "صهيوامريكي" همجي متواصل، يستهدف شطب معالم المدينة المقدسة وطمس هويتها العربية وتهجير سكانها.

وتوجهت بالتحية النضالية لشعبنا الفلسطيني في حي واد الحمص وفي كافة أنحاء الضفة الفلسطينية الذي يواجه خطر التهجير والتطهير العرقي، ناعية " شهيد جمعة "لاجئي لبنان" أحمد القرا الذي استشهد شرقي خانيونس، والشهيد البطل هاني أبوصلاح الذي أبى إلا أن يترجل فارسا وهو يتصدى لآلة بطش الاحتلال الغاشمة".

كما توجهت بالتحية إلى جميع الجرحى البواسل وللمشاركين في مسيرات العودة وكسر الحصار، وكذلك لجماهير شعبنا الفلسطيني في مخيمات لبنان في الشتات الذين يواصلون حراكهم الجماهيري السلمي بشكل حضاري.

وطالبت وزارة العمل اللبنانية بالتراجع عن إجراءاتها الظالمة بحق العمالة الفلسطينية، والمطالبة بحقوقهم الاجتماعية والإنسانية وحقهم في حياة حرة كريمة متمسكين بحق العودة رافضين لمشاريع التوطين و التهجير. 

وأكدت أن مسيرات العودة وكسر الحصار وهي تدخل أسبوعها التاسع والستين على التوالي، بطابعها الجماهيري ستحافظ على سلميتها وستواصل خطواتها النضالية المتوالية حتى تحقق أهدافها في التأكيد على حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها في نكبة عام 1948، ووقف كافة المشاريع الهابطة والبديلة التي تسعى لإسقاطه، وكسر الحصار الظالم على قطاع غزة الذي يتواصل للعام الثالث عشر على التوالي.