شعث يكشف مخرجات مؤتمر الاشتراكية الدولية الأخير

نبيل شعث

أكد مستشار الرئيس للعلاقات الدولية نبيل شعث اليوم الأربعاء إن مؤتمر الاشتراكية الدولية الذي اختتم أعماله في رام الله ، أكد تضامنه ووقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة صفقة القرن الأميركية الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية.

وأوضح شعث أن المشاركين في المؤتمر أدانوا بالإجماع انتهاكات وجرائم الاحتلال بحق شعبنا من قتل واعتقال وهدم منازل والتوسع الاستيطاني، وأكدوا حقنا بإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران 1967، ووفقاً للقرارات الأممية بهذا الخصوص.

ولفت إلى أن المؤتمر عقد خصيصاً لدعم نضال شعبنا العادل ضد الاحتلال وكافة المؤامرات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، موضحاً أهمية المواقف التي صدرت عن الأحزاب الاشتراكية المشاركة، خاصةً أن جزءاً منها تتولى الحكم في بلدانها.

وأضاف شعث: "انعقاد المؤتمر في فلسطين بمشاركة عشرات الأحزاب الاشتراكية الحاكمة والمعارضة من مختلف دول العالم، بمثابة دعم دولي مهم للشعب الفلسطيني وقيادته في ظل هذه المرحلة الصعبة التي تواجه فيها القضية الفلسطينية أخطر مخططات التصفية".

ونوّه إلى أن حزب "ميرتس" الإسرائيلي شارك في المؤتمر، ووافق على كافة القرارات التي وردت في البيان الختامي للمؤتمر.

وقال شعث:" إن القضية الفلسطينية لم تغب عن جدول اجتماعات وفعاليات المنظمة الاشتراكية منذ نشأتها عام 1951، والتي أكدت خلال مؤتمراتها على جميع القرارات الدولية ذات العلاقة بفلسطين".

وأوضح أن حصول حركة فتح على العضوية الكاملة في منظمة الاشتراكية الدولية عام 2011، ودخول المبادرة الوطنية الفلسطينية وجبهة النضال الشعبي كعضوين مراقبين إلى نادي الاشتراكية، ساهم إلى حد كبير في نقل الرواية الفلسطينية والموقف الفلسطيني من مختلف التطورات، ما دفع الاشتراكية الدولية إلى تبني عشرات القرارات المهمة المؤيدة والداعمة لفلسطين وشعبها.

وأضاف:" إن أهم قرارات منظمة الاشتراكية الدولية كانت دعوة أعضائها إلى لعب دور لدى حكومات بلادها للاعتراف غير المشروط بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران/ يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، إضافة إلى موقفها الواضح من الأنشطة الاستيطانية في الأرض الفلسطينية، التي تعتبرها أنشطة غير شرعية تشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وعقبة في طريق السلام، ومطالبتها الدائمة للحكومة الإسرائيلية بالتوقف الفوري عن البناء الاستيطاني".

يذكر، أن منظمة الاشتراكية الدولية هي منظمة سياسية، تضم مجموعة من الأحزاب السياسية ذات التوجه الديمقراطي الاجتماعي والاشتراكي والعمالي، ينضوي تحت لوائها 162 منظمة وحزباً سياسياً من مختلف أنحاء العالم، بحسب الوكالة الرسمية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد