أكد خالد البطش رئيس الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، مساء يوم الثلاثاء، أن مسيرة العودة لن تتوقف، حتى لو كسر الحصار عن قطاع غزة .

وقال البطش في تصريحات تابعتها وكالة (سوا) الإخبارية : "مستمرون في مسيرات العودة ولن نتخلى عنها، وحتى لو كسر الحصار"، داعيا أبناء شعبنا إلى التمسك بها والحفاظ على سلميتها والمشاركة في الجمعة القادمة، التي تحمل عنوان "واد الحمص".

وأوضح أن مسيرات العودة انطلقت للتصدي لـ" صفقة القرن " وحماية حق العودة والمطالبة برفع الحصار عن غزة، واصفا إياها بأنها "أخطر فعل وطني اليوم؛ لأنها تعيد الصراع إلى أصله بأن هنا شعب يريد العودة لأرضه".

وأضاف عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي : "نقلنا الجيل من التفكير بالقضايا اليومية إلى فلسطين، وقلنا لهم أن هذه أرضكم، فتحرك في قلوبهم حق العودة".

ورقة إجراءات

وفي سياقٍ متصل، ذكر البطش أن مصر وضعت "ورقة إجراءات كسر الحصار، وليس تفاهمات"، موضحا أن إسرائيل تريد تحويلها إلى ورقة سياسية.

وشدد على حق شعبنا في غزة بالحياة و فتح المعابر والكهرباء، مؤكدا أهمية استمرار مسيرات العودة بطابعها السلمي حتى تحقق أهدافها.

وأضاف البطش أنه "لا يوجد في غزة أو فيما قامت به مصر من دور، أي بعد سياسي في إطار كسر الحصار".

وحول سبب دخول الأموال القطرية إلى غزة عبر "الشنط"، بين البطش أن "الأموال القطرية منعت من الدخول عبر البنوك"، مشيرًا إلى أنه "لو سُمح لها أن تدخل عبر البنوك لما دخلت في شنط". بحسب حديثه.

ولفت إلى أن "الأموال تأتي بآلية معروفة دوليا ما هي"، منوها إلى أنه "لم يُسمح بدخول الأموال القطرية عبر البنوك، حيث لم تقبل مصر أن تدخلها عبرها ولا السلطة عبر البنوك في غزة والضفة". بحسب قوله.

وفي شأن آخر، أكد البطش أن جولة التصعيد الأخيرة بين المقاومة في غزة والاحتلال الإسرائيلي، مطلع شهر رمضان الماضي، انتهت بدون شروط، موضحا أنه جرى "وقف متبادل ومتزامن لإطلاق النار بدون أي إجراء أو ثمن سياسي".