طائرة عراقية تتأخر في الإقلاع من تونس بسبب الديون

مطار قرطاج التونسي

لم تستطع طائرة عراقية الإقلاع من مطار قرطاج التونسي بسبب ديون متراكمة على الشركة المشغلة للطائرة والتي قامت بتسديدها حتى تمكنت من الإقلاع.

وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لمسافرين عراقيين عالقين في مطار قرطاج، وقد افترش بعضهم أرض المطار، حيث عبروا عن استيائهم من تأخر الطائرة لساعات عدة.

وأصدر ديوان الطيران المدني التونسي بلاغا، على صفحته في موقع “فيسبوك”، أكد فيه أن تأخر إقلاع الطائرة التابعة للخطوط الجوية العراقية يعود إلى تأخر ممثل الشركة في تسديد الديون، كما أشار إلى أن ممثل الشركة طلب تأخير الإقلاع في ثلاث مناسبات، مبررا ذلك بـ”استكمال إجراءات التزود بالوقود والخدمات الأرضية للطائرة”، مؤكدا حرصه على تلافي أي اضطراب قد يطرأ على برمجة الرحلات في المطارات التونسية.

وبعد ساعات، أصدرت الخطوط العراقية “توضيحا” أكدت فيه أن “الطائرة مؤجرة لإحدى الشركات الخاصة لعدم وجود خط مباشر للخطوط الجوية العراقية إلى تونس، وهذه الشركة بناءً على عقد الاستئجار تكون مسؤولة عن تلك الرحلة بكاملها وحل إشكالاتها، وبالفعل حصلت بعض الإشكالات اللوجستية والفنية للطائرة في مطار قرطاج، أدت إلى تأخر إقلاعها وعند علمنا ومتابعتنا للأمر تمكنت الشركة المستأجرة للطائرة من حل الإشكال وعاودت إقلاعها وعلى متنها المسافرين إلى بغداد بسلامة وأمان”.

ونفت الشركة في بلاغها ما تم تداوله حول لجوء قائد الطائرة إلى جمع مال من المسافرين لدفع “ثمن” الوقود، داعية وسائل الإعلام إلى توخي المصداقية في نقل المعلومات.

ووفقاً لصحيفة القدس العربي، أوقفت السلطات التونسية الشهر الماضي في مطار قرطاج طاقم طائرة سعودية للاشتباه بضلوعهم في محاولة قتل أحد العاملين في الخطوط الجوية السعودية، بعد سهرة ليلية، في أحد فنادق العاصمة التونسية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد