أدانت إسرائيل بشدة الاعتداء على الناشط السعودي، محمد سعود، من قبل شبان فلسطينيين وطردهم إياه من باحات المسجد الأقصى خلال زيارته للقدس بدعوة من إسرائيل ولقائه أعضاء في الكنيست .

وقال أوفير غندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، في تغريدة نشرها على حسابه في موقع "تويتر": "يقوم حاليا ناشط سلام سعودي بزيارة إلى إسرائيل. وعندما جاء إلى مسجد الأقصى لأداء الصلاة، هاجمه متطرفون فلسطينيون وبصقوا عليه، مدنسين بذلك هذا المكان المقدس".

وأضاف غندلمان: "الفلسطينيون لا يريدون السلام، لكن على الرغم من ذلك تزداد علاقات إسرائيل مع العالم العربي دفئا".

من جانبه، قال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية، نزار عامر، عبر "تويتر": "ندين بشده التصرف الوحشي وغير الأخلاقي من قبل بعض الفلسطينيين قرابة المسجد الأقصى تجاه الناشط الإعلامي السعودي الذي قدم لاورشليم القدس ليكون جسرا للسلام والتفاهم بين الشعوب. أولئك يستغلون بشكل بشع الأماكن المقدسة كأداة سياسية. نحتضن الشاب الذي كان وسيبقى ضيف شرف في إسرائيل".

وتعرض سعود، الناشط السعودي والعضو في وفد إعلامي عربي يزور إسرائيل بدعوة من وزارة خارجيتها، للضرب والإهانة والطرد من باحات المسجد الأقصى وأزقة المدينة القديمة في القدس، أمس الاثنين.

وقبل ذلك زار الوفد الكنيست، حيث التقى مع رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في البرلمان، آفي ديختر.

ونقلت الخارجية الإسرائيلية عن أعضاء الوفد قولهم: "زيارة إسرائيل تشبه جولة في بلد الأحلام. نتمنى أن نتمكن من إحضار مئات الأشخاص من بلداننا إلى إسرائيل حتى يرون ما نراه ويشعرون بما نشعر به هنا في إسرائيل".وفق RT