مشاركة فلسطينية حول الصيد الجائر في حوض المتوسط

مدريد/سوا/ شاركت جمعية الحياة في فلسطين، شركاءها في المجلس العالمي لحماية الطيور البرية" بيرد لايف انترناشيونال"، في اجتماع إقليمي لدول حوض المتوسط حول مخاطر الصيد غير القانوني للطيور البرية الذي عقد في العاصمة الاسبانية مدريد لعدة أيام، وهو مشروع ينفذه المجلس العالمي لحماية الطيور البرية- بريطانيا وبدعم من الاتحاد الأوروبي.

ونوقشت في هذا الاجتماع الفني الذي انتهى اليوم السبت، مواضيع عدة عرضت خلالها مفاهيم تركزت على الممارسات الفضلى في مجال حماية الطيور البرية والمهاجرة والمقيمة، وآليات المسح البيئي الميداني للحياة البرية خاصة الطيور منها.

وبحث المشاركون في الاجتماع العوامل الاساسية التي تدفع بالصيادين لقتل الطيور بشتى أنواعها، من حيث القتل بالأسلحة او التسميم أو المصائد، كما تم عرض تجارب بعض الدول في محيط المتوسط في مجال محاولة التقليل من مخاطر الصيادين والصيد على الطيور بشكل عام.

وشارك في الاجتماع ما يقارب 27 دولة، منها سبع دول عربية هي (فلسطين، والأردن، ولبنان، وسوريا، ومصر، وتونس، والمغرب) وشاركت فلسطين في هذا الاجتماع من خلال جمعية الحياة البرية ممثلة بمديرها التنفيذي عضو الهيئة الإدارة للمجلس عماد الاطرش، بالإضافة الى بعض المؤسسات الدولية المختصة بهجرة الطيور وحمايتها وبعض الممثلين عن البرامج الأوروبية، وشارك في الورشة 37 مختصا وعالم طيور ومؤسسات مهتمة.

وعقب الاطرش على هذا الاجتماع قائلا : "إنه بالرغم من قلة المعلومات والمسوحات العلمية التي حصلت عليها سابقا "الحياة البرية" حول الصيد الجائر، إلا انها تؤكد أنه يوجد خطر حقيقي على صيد الطيور خاصة الجارحة منها، والمتعلقة ببعض القصص التي سجلت في موضوع أخذ الفراخ من أعشاشها والتي تنتمي لبعض الطيور الجارحة قليلة العدد في فلسطين ومنها العقاب والنسر الذهبي والرخمة المصرية وعقاب الرمم والنسر الاسمر في السنوات الماضية، مشيرا إلى أن بعض هذه الطيور تضع بيضة واحدة كل سنتين، ونضجها الجنسي يكون متأخرا لمدة خمس سنوات.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد