أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ نافذ عزام، ملف التهدئة حساس، مشيرا إلى ان المواجهة مع الاحتلال تتطلب قوةً وعزيمة وإصراراً على رفع الحصار عن شعبنا.

وقال عزام في حديث لاذاعة القدس أن الجهود المصرية حاضرة وبقوة رغم التلكؤ الإسرائيلي في بعض التفاهمات، موضحا أن هناك العديد من البنود التي تحققت.

وأضاف عزام أن:" هناك انجاز بناء مستشفى شمال قطاع غزة ، حيث من المقرر البدء بتنفيذه خلال أيام ، إضافةً إلى بحث موضوع خط الكهرباء 161".

وأشار إلى انه "تم الاتفاق على إدخال الآلاف من العمال للعمل داخل مدن فلسطين المحتلة"، مؤكدا "هذه الخطوة تأتي علينا ونحن مضطرين للتخفيف على المواطنين في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة".

وتابع:" هناك ضغط من الجانب المصري لتنفيذ التفاهمات، ونحن نراقب من طرفنا، وعلى الجانب الإسرائيلي الالتزام بالتفاهمات".

وحول ملف المصالحة أكد عزام أكد أن جهود المصالحة في غاية الأهمية، مضيفا أنه لابد من الاستمرار في المحاولة وخاصة في ظل التعقيدات التي تمر بها المنطقة، وأبرزها " صفقة القرن " التي تحتم علينا أن نعيد النظر في حساباتنا.

ومضى قائلأ:" آمل أن يتم الخروج من الحالة المؤسفة وخاصة أن هناك بعض الأفكار الجديدة، ولابد من توجيه الشكر للإخوة المصريين الذين يحاولون تحقيق اختراق جديد في ملف المصالحة".

ولفت نافذ عزام إلى أن الوفد الأمني المصري يواصل جهوده المكوكية بين رام الله وغزة لإحداث اختراق في ملف المصالحة الفلسطينية .