بحر يدعو منظمة التحرير لسحب اعترافها بالاحتلال

أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني

أكد أحمد بحر رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة، بأن المصالحة الفلسطينية تبدأ بوقف إجراءات السلطة ضد قطاع غزة .

وعبر بحر خلال مشاركته في مسيرات العودة شرق مدينة رفح، عن دعم المجلس التشريعي للمصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام والعمل على توحيد الصف الفلسطيني على قاعدة الثوابت الفلسطينية، داعياً السلطة بالبدء الفوري بالمصالحة من خلال وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، وفك الحصار عن القطاع، وإرجاع رواتب الشهداء والأسرى.

كما دعا، وفق بيان تلقت "سوا" نسخة عنه، منظمة التحرير الفلسطينية لسحب اعترافها بالاحتلال الإسرائيلي، لأن خيار شعبنا الفلسطيني وقراره هو لا اعتراف ولا صلح ولا استسلام، مؤكدا أن تلك اللاءات الثلاث التي كانت خيار الجامعة العربية في مؤتمر الخرطوم مازالت هي خيارات شعبنا الفلسطيني في ظل تخلي عدد من الدول العربية عن تلك المبادئ.

و حمل الاحتلال الإسرائيلي المسئولية عن اغتيال الشهيد محمود الأدهم، وكل ما يترتب عليه من خطوات ستتخذها المقاومة في إطار الرد على تلك الجريمة، داعيا غرفة العمليات المشتركة للرد المناسب على تلك الجريمة، مؤكدا أن قواعد الاشتباك ستفرضها المقاومة.

واستهجن استمرار التطبيع العربي والهرولة لزيارة الاحتلال، معتبرا ذلك خيانة عظمى للقضية الفلسطينية، مؤكدا أن التنسيق الأمني "الخياني" هو من أعطى الضوء الأخضر لبعض المطبعين من القيادات العربية.

كما أكد أن فصائل المقاومة لن تساوم الاحتلال على كسر الحصار عن شعبنا في قطاع غزة، لافتاً إلى أن جميع الفصائل اتخذت قرارا بالإجماع لإنهاء الحصار بكافة الوسائل المتاحة لشعبنا، ولا تراجع عنه أو مساومة عليه.

وأشار إلى أن مسيرات العودة مستمرة ولن تتوقف بدون تحقيق أهدافها كاملة بفك الحصار بشكل نهائي وتام، وشكر مصر على دورها وجهودها في التخفيف عن شعبنا، والعمل على فك الحصار، والعمل على تثبيت وقف إطلاق النار مع الاحتلال.

وأشار إلى أن المقاومة هي القادرة على حماية شعبنا وقضيتنا من المؤامرات وإفشال مخططات الاحتلال وأعوانه، داعياً من تبق خارج الصف الوطني الالتفاف حول خيار المقاومة، وهو خيار شعبنا في كافة أماكن تواجده.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد