بالصور: انطلاق أعمال مؤتمر دولي حول حرية الإعلام في لندن

مؤتمر دولي حول حرية الإعلام في لندن

انطلقت مساء اليوم الأربعاء، أعمال المؤتمر الدولي لحرية الإعلام، الذي تنظمه كل من بريطانيا وكندا في العاصمة لندن، بمشاركة قرابة 60 وزيراً وألف من الصحافيين.

وذكرت مصادر إعلامية عربية أن المؤتمر الدولي في لندن يعقد على مدى يومين، ضمن برنامج مكثف لمناقشة قضايا الحريات والإعلام.

اقرأ/ي أيضًا: الاحتلال يمنع رئيس بيت الصحافة من المشاركة بمؤتمر عالمي حول حرية الإعلام في لندن

b59ea560-e775-4543-8412-00e612a92ab6.jpg
 

وفي كلمته بافتتاح أعمال المؤتمر، اعتبر وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت أن حرية الإعلام "قضية عالمية".

وقال أمام حشد من وزراء الخارجية والمنظمات غير الحكومية والأكاديميين والإعلاميين "نرسل اليوم رسالة قوية بأن حرية الإعلام ليست قيمة غربية، بل هي قيمة عالمية... وفي أفضل أحواله يحمي الإعلام الحر المجتمع من ظلم السلطة ويساعد في تحقيق إمكانياته". 

ويقول منظمو المؤتمر في لندن، الذي استثنت القائمة النهائية للمدعوين فيه ثلاث دول هي كوريا الشمالية وفنزويلا وسورية، إنه يهدف إلى رفع مستوى الحوار والتعاون العالميين حول قضايا تتعلق بحرية الإعلام، بما فيها الأخبار الكاذبة. وفق ما أورده موقع العربي الجديد.

وشدد هنت على أن حرية الإعلام تقي من الجانب المظلم للسلطة، من خلال المحاسبة والتدقيق، مضيفا أن "التبادل المفتوح للأفكار عبر الإعلام الحر يسمح للمجتمعات بالتنفس وتحرير طاقتها الأصلية والإبداعية ولكامل أفرادها".

وتابع إن "الدول العشر الأولى على مؤشر الشفافية الدولية، سبعة منها ضمن العشرة الأوائل على مشعر حرية الصحافة العالمي. وفي الوقت ذاته من بين الدول العشر الأكثر فساداً، أربعة منها موجودة بين أسوأ عشر دول في حرية الإعلام".

0040a9c5-ac15-4c67-9338-9130ba02804c.jpg
 

بدورها، قالت وزيرة الخارجية الكندية، كريستيا فريلاند، "إن الصحافة الحرة هي الحجر الأساس في أي مجتمع ديمقراطي، وأساسية لحماية وتعزيز حقوق الإنسان. أتطلع إلى اليومين القادمين من النقاشات المعمقة حول وضع حرية الإعلام والخطوات العملية التي نستطيع اتخاذها لإحداث التغيير الإيجابي في بلادنا وحول العالم".

وكانت وزيرة الدولة البريطانية للتنمية الدولية، هارييت بالدوين، قد أعلنت عن تقديم حزمة من المساعدات لتطوير الإعلام في الدول النامية حول العالم. ويشمل البرنامج دعم الإعلام المستقل في دول مثل إثيوبيا وبنغلادش وسيراليون.

ويُعد عام 2018 الأسوأ من حيث العنف ضد الصحافيين، حيث تم استهداف أكثر من نصفهم، وفقاً لـ"مراسلون بلا حدود"، إضافةً إلى ارتفاع أعداد القتلى بين الصحافيين بنسبة 15 في المائة.

وقالت بالدوين "تمنح المساعدات البريطانية خبراء الإعلام والجمعيات الخيرية والقطاع الخاص والأكاديميين فرصة لقيادة مقاربات جديدة، للحفاظ على استقلال وحرية وسائل الإعلام، والقدرة على نقل الحقيقة".

وكانت الخارجية البريطانية قد أعلنت عن حظرها قناة "آر تي" ووكالة "سبوتنيك" الروسيتين من المشاركة في المؤتمر، لدورهما "النشط في نشر حملات التضليل".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد