قيادي فلسطيني: الخطر ما زال قائماً وهذا ما يجب فعله

مدينة رام الله

حذر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بسام الصالحي من الاستخفاف بخطورة المشروع الأمريكي الصهيوني بعد فشل ورشة البحرين، مؤكدا ان الخطر ما زال قائماً ، وأن الإدارة الأمريكية تواصل الضغط على القيادة وتصوّرها على أنها عائق أمام إحداث تطور.

وشدد الصالحي في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية صباح اليوم الأربعاء ، على أهمية الاجماع الفلسطيني على رفض صفقة القرن وكذلك الاجماع الشعبي العربي، داعيا في السياق إلى تشكيل جبهة موحدة لمواجهة محاولات تكريس السيطرة الاسرائيلية على منطقة الشرق الأوسط برمتها.

وأشار الصالحي إلى أنه يجب الانتباه والحذر من حملات التشويه للقيادة والمساعي الهادفة إلى خلق فصل بين الموقف الرسمي والشعبي من صفقة القرن ومحاولات خلق بدائل التي مُنيت بالفشل خاصة في ورشة البحرين.

وأكد عضو تنفيذية المنظمة على أن القيادة لم تخطيء في رفض التعاطي مع صفقة القرن وإنما كان الخطأ في التعويل على الإدارة الأمريكية منذ البداية بإمكانية أن تحدث تقدماً في العملية السلمية.

ودعا الصالحي إلى توسيع دائرة النضال ضد الاحتلال عبر مقاومة شعبية أوسع ووحدة وطنية وتعزيز صمود المواطنين لمواجهة كل المخاطر المحدقة بقضيتنا الفلسطينية.

وفيما يتعلق بادعاء رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بأن أصل الفلسطينيين القدماء يعود إلى جنوبي أوروبا، في حين يعود أصل الفلسطينيين الحاليين إلى شبه الجزيرة العربية، اعتبر الصالحي هذه التصريحات بأنها عنصرية ونوع من الافلاس، مضيفا نحن أبناء هذه الأرض وتاريخنا ليس بحاجة لشهادات من نتنياهو.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد