في اليوم الثاني لملتقي الرواية.. أبو سيف: الرواية الفلسطينية ستظل حارسة الهوية الفلسطينية
تواصلت فعاليات ملتقى فلسطين الثاني للرواية العربية لليوم الثاني على التوالي حيث نظمت وزارة الثقافة الندوة الاولى حول الكتابة السردية عن الوطن من المنفى والثانية حول الرواية في السينما والمسرح والتلفزون، وذلك بمشاركة عدد من الروائيين والكتاب العرب والفلسطينيين اليوم في مكتبة بلدية طولكرم.
وأكد الدكتور عاطف أبو سيف وزير الثقافة أهمية القضايا المطروحة في الملتقى فقال: تميز هذا اليوم بنقاش عميق يتعلق بالكتابة الروائية عن الوطن وما يشمل من جماليات تعتمد على خيال وأحلام الكاتب سواء كان فلسطينياً عن الوطن المسلوب أو كان كاتباً عربياً عن فلسطين القضية العربية الجوهرية في الصراع مع الاحتلال الاسرائيلي.
كما أوضح الوزير أبو سيف أن الملتقى حرص على مناقشة الرواية الفلسطينية والعناصر التي تعزز امكانية تحويلها إلى انتاج تلفزيوني أو سينمائي أو مسرحي لما لذلك من أهمية في ايصال الرواية الفلسطينية لاسيما في عصر الصورة الذي يحول المواطن العربي من مستمع أو قارئ إلى مشارك في صناعة الرواية الفلسطينية اجمالاً والأثر الذي يجب أن تتركه في ذاكرة الأجيال القادمة، مشددا على أن "الرواية الفلسطينية ستظل حارسة الهوية الفلسطينية".
وقال أيضاً إن الروائيين الضيوف يعيشون تجربة متميزة عبر الندوات التي تنظم في عدد من المدن الفلسطينية إضافة إلى النشاطات والزيارات التي تنظمها وزارة الثقافة على هامش الملتقى من أجل رفع الوعي بالقضية الفلسطينية والاطلاع على معاناة الشعب الفلسطينين تحت الاحتلال، والتعرف على جمالية المكان وتراثنا والحضارة الكنعانية التي تؤصل فلسطينية الرواية والتي هي أساس الصراع.
هذا وكان قد شارك في الندوة الاولى حول الكتابة السردية عن الوطن من المنفى الأدباء: جان دوست من سوريا، إنعام كجة جي من العراق، جنان حلاوي من العراق وعبر الفيديو نسمة العكلوك كاتبة فلسطينية مقيمة في بلجيكا. أما الندوة الثانية حول الرواية في السينما والمسرح والتلفزيون
فشارك فيها الأدباء: محمد علي طه من فلسطين، أكرم مسلم من فلسطين وهوشنك أوسي من سوريا والفنانة ليانة بدر من فلسطين.
ومن الجدير ذكره أن وزارة الثقافة تنظم ملتقى فلسطين الثاني للرواية العربية بمشاركة أدباء وروائيين عرب، وفلسطينيين من الوطن والداخل والمنفى، وتنظم يوم غدٍ فعالياته في رام الله ، وسيتناول أدب الفتيان في الندوة الاولى، والرواية في العصر الرقمي في الندوة الثانية وذلك في متحف الشهيد ياسر عرفات.