اشتية يعلن موقفه من إقامة مستشفى دولي شمال غزة
أعلن رئيس الوزراء محمد اشتية ، عن ترحيب حكومته بأي دعم يتم تقديمه لصالح غزة ، من شأنه أن يخفف من الظروف الصعبة التي يعيشها سكان القطاع جرَاء الحصار الإسرائيلي، مؤكداً بأنه لم يتم التواصل معهم من أجل التنسيق لإقامة مستشفى دولي شمال غزة.
وقال اشتية، وفق الوكالة الرسمية: " لم ينسق معنا أحد بخصوص المشفى المنوي إقامته بتمويل من مؤسسة أميركية خاصة، وبموافقة إسرائيلية على الحدود الشمالية لقطاع غزة، ولا نعلم ماهية هذه المؤسسة ولمن تتبع، لكن الحكومة على استعداد للجلوس وبحث المشروع".
وأشار إلى أن وزيرة الصحة جاهزة لنقاش كافة التفاصيل الخاصة بإقامة مستشفى كهذا، وماذا سيقدم ومن سيستفيد منه وكيف سيعمل؛ ليكون عند تشغيله متكاملا مع الجهاز الصحي الفلسطيني.
وشدد على أن أي نشاط في قطاع غزة يجب أن يخدم المصلحة الفلسطينية ويخدم أهلنا، ويسهّل حياتهم في ظل الوضع المتفاقم هناك.
وتابع: "الحكومة تبذل كل جهد ممكن من أجل إنهاء الانقسام والوصول إلى الوحدة الفلسطينية، وسنبقى ملتزمين كامل الالتزام تجاه أهلنا في قطاع غزة".
بدورها، قالت وزيرة الصحة مي كيلة : " إن مشروع المستشفى المزمع عقده يأتي في إطار التفاهمات بين حماس وإسرائيل، وإن ذلك يعمل على تعميق الانقسام والفصل بين غزة والضفة الغربية تحت ذرائع إنسانية".
وأضافت:" نرحب بأي خدمات صحية لمساعدة أهلنا في القطاع ضمن المنظومة الوطنية الشعبية وليس على حساب ثوابتنا الوطنية"، موضحة أن الحكومة تقدم الخدمات الصحية للقطاع كما هي للضفة.