الديمقراطية تعلن دعمها للشعب السوداني في تحقيق أهدافه

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

أعلنت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الاثنين، عن وقوفها بجانب الشعب السوداني في تحقيق أهدافه النضالية، كما وأكدت أن تشكيل المجلس السيادي في السودان خطوة إيجابية ونتاج لنضال جماهير الشعب الشقيق وضغطها على المجلس العسكري لتسليم السلطة إلى المدنيين.

كما ودعت الديمقراطية، وفق بيان تلقت "سوا" نسخة عنه، الأطراف الإقليمية والمحاور العربية للتوقف عن التدخل في الشأن السوداني، وتطلعاته نحو بناء وطن مزدهر وآمن.

وفيما يلي نص البيان:

أكدت وقوفها إلى جانب الشعب السوداني في تحقيق أهدافه النضالية

"الديمقراطية": تشكيل المجلس السيادي في السودان خطوة إيجابية ونتاج لنضال جماهير الشعب الشقيق

ندعو لتحصين اتفاق تشكيل المجلس السيادي وتعزيز دور الحركة الجماهيرية والتمسك بمطالبها وحقوقها المشروعة

وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اتفاق 5 تموز(يوليو) بين المجلس الانتقالي وقوى "إعلان الحرية والتغيير" حول تشكيل المجلس السيادي، بأنه خطوة إيجابية إلى الأمام، جاءت نتاجاً لنضال جماهير الشعب السوداني الشقيق، وضغطها على المجلس العسكري لتسليم السلطة إلى المدنيين.

إن الجبهة الديمقراطية وهي الحزب العربي الأول الذي هنأ الشعب السوداني الشقيق بالإطاحة بالدكتاتور السابق، عمر حسن البشير، تؤكد وقوفها إلى جانب جماهير السودان، وقوى "إعلان الحرية والتغيير" في نضالها من أجل تحصين اتفاق 5 تموز(يوليو) عبر الصياغة القانونية للاتفاق، بما يضمن التقدم على طريق التحول الديمقراطي، ولصالح إلغاء كل القوانين المقيدة للحريات، وقانون الأمن، وإعادة هيكلة أجهزة الأمن لوقف تدخلها في الحياة السياسية، وحل كتائب الظل والدفاع الشعبي، والميليشيات الموروثة من العهد البائد، ووقف الحرب، واستعادة أموال وممتلكات الشعب المنهوبة، وإبعاد الفاسدين عن المناصب الرسمية الإدارية والخدمية والأمنية والقضائية، وتخفيض الأسعار ودعم قطاع الزراعة والتعليم والصحة، وتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المتوازنة وعدالة توزيع السلطة والخدمات.

وختمت الجبهة بيانها بدعوة الأطراف الإقليمية والمحاور العربية للتوقف عن التدخل في الشأن السوداني، وتطلعاته نحو بناء وطن مزدهر وآمن، تتوفر فيه شروط الحياة الكريمة، متمتعاً بكل عناصر السيادة والحرية

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد