مطالب بكشف الضالعين في جريمة قتل توفيق زهر وتقديمهم للقضاء
طالبت لجنة مكافحة العنف والجريمة في مدينة الناصرة، الشرطة بالكشف عن الضالعين في جريمة قتل النصراوي الأصيل توفيق زهر، وعدم الاكتفاء بتقديم لوائح اتهام.
وقالت لجنة مكافحة العنف والجريمة في الناصرة في بيانها: "بعد نشاطات لجنة مكافحة الجريمة والعنف بالناصرة التي شكّلت ضغطًا كبيرًا على جهاز الشرطة، لتسارع وحدة التحقيقات المركزية بالتحري وتحليل الجريمة في غضون فترة قصيرة نسبيًا، وكشف مؤخراً عن تقديم لائحة اتهام مفصلة ضد عبد المجيد مروان واكد (24 عامًا) متجاهلة ومتناسية مرسلي، ممولي ومخططي العملية برمتها. اختارت الشرطة الطريق الأسهل وهي إتهام شاب 24 عاماً بعملية إطلاق النار ذاتها بدل من مواجهة من أمر وأرسل المتهم لإطلاق النار ومن زوده بالتوجيهات، بالمعلومات والاليات لتنفيذ جريمته."
واضاف البيان: "من الواضح ان عملية إطلاق النار التي راح ضحيتها النصراوي الأصيل توفيق زهر كانت جريمة ممنهجة ومن الواضح ان مطلق النار اطلقها بناءً على اوامر تلاقها من مشغليه وليست على خلفية شخصية." "لقد قررت الناصرة وأهلها التصدي للعنف والجريمة واجبار الشرطة على التحرك والعمل على تقويض الجريمة عامة وكشف كل تفاصيل جريمة قتل المرحوم توفيق زهر خاصة، الا ان الشرطة تحاول التحايل على أهل المدينة بمحاولة اسكات الغضب الشعبي النصراوي من خلال تحليل جزئي للجريمة وتوجيه لائحة اتهام ضد شخص واحد تاركةً من أمر وخطط وموّل حرًا طليقًا (أحرارًا طلقاءً). لم تفهم الشرطة بعد ان الحراك الذي بدأ لن يهدأ الا بعد الكشف عن كافة ملابسات الحادثة ولن يكتفي اهل الناصرة بتوجيه لائحة اتهام ضد نفر من ضمن مجموعة وتحليل جزئي للجريمة".
وفقاً لموقع الصنارة، اختتم البيان:" مطلبنا واضح: نطالب الشرطة بالكشف عن كل الضالعين بالجريمة وتقديمهم للقضاء وعدم الاكتفاء بتقديم لائحة اتهام ضد من كان مجرد اداة لتنفيذها." لجنة مكافحة العنف والجريمة في الناصرة مستمرة في عملها ونشاطها الشعبي لمكافحة العنف والجريمة وتعكف على وضع خطة شاملة لزيادة حصانة المجتمع النصراوي الاجتماعية.