نظمت بلدية كفر قاسم يوم الأحد، جلسة طارئة إثر تهديدات بمصادرة دونمات واسعة ضمن المخطط الجديد لبناء مدينة يهودية كبيرة.

وكان مكتب الراعي لأراضي الغائب في مكتب رئيس الوزراء قد أعلن عن تفاصيل المخطط الذي تصل مساحته الى ضعف اراضي كفرقاسم أي ان مساحة هذا المخطط او المدينة الجديدة تصل الى ( 2746.334 )، اذ سيشمل مناطق صناعية، بنايات سكنية، مفترقات طرق كبيرة جدا.

يشار الى أنّ المخطط سيبدأ من الحدود الشرقية لمدينة كفرقاسم باتجاه اراضي عزون عتمة شرقا باتحاه اراضي الزاوية.

وبحسب ما يشار الى ان الامر الخطير في هذا المخطط هو الكم الهائل من المساحات الواسعة التي ستُسخر على حساب كفرقاسم، لا سيما انه يوازي بحجمه توسعات مستوطنة اريئيل.

رئيس بلدية كفرقاسم المحامي عادل بدير وفور نشر تفاصيل هذا المخطط الذي تم ايداع مخططه في اللجنة اللوائية قام بعقد اجتماع طارئ للأعضاء وطواقم العمل في البلدية وفي مقدمتهم قسم الهندسة ولجنة التنظيم والبناء، وفي الجلسة تم عرض المخطط امام الحضور، وشرح تفاصيل وخطورة هذا المخطط على مستقبل المدينة ومصادرة اراضي.

وشكل طاقم مختص من اجل متابعة هذا الملف، كما وتم وضع بعض التوصيات لرئيس البلدية التي من شانها ان تكون البوابة من اجل وقف المخطط.

واكد رئيس البلدية قائلًا إنّ:"هذا المخطط يهدد البوابة الشرقية للمدينة وعلينا جميعا ان نقف في وجهه، واناشد كل اصحاب الأراضي في المنطقة الشرقية المحاذية لمدخل اورانيت والأراضي المحاذية لشارع 5 شرقا وجنوبا ان يكونوا على اتصال دائم وفوري مع قسم الهندسة لتقديم الإعتراضات الجماعية"."

وشكلت البلدية طاقم مختص بهدف التواصل مع مكاتب السلطة الفلسطينة وكل ما يتعلق باراضي عزون عتمه واراضي الزاوية للقيام بواجبهم تجاه اراضيهم. كما خصصت البلدية طاقما مختصا لتوجه اصحاب الاراضي المهددة بالخطر الى البلدية، وابراز كل ما يتعلق بملكية هذه الاراضي.

ووفقاُ لموقع كل العرب، قال عضو المجلس البلدي ثائر عيسى إنه:"صحيح اليوم كان لنا جلسة طارئة بهذا الخصوص ولكن اقول البلدية لوحدها لا تكفي، فعلى اصحاب الاراضي ان يتجندوا مع الرأي العام المحلي في كفر قاسم والمجتمع العربي، وعلى اعضاء الكنيست العمل من اجل وقف المخطط الذي يهدد مستقبل كفرقاسم . نحن بدورنا كاعضاء للمجلس البلدي سنعمل كل ما بوسعنا من اجل وقف هذا المخطط".