بينيت ينضم إلى حملة تضامن مع جندي تصرف بشكل عنيف مع شبان فلسطينيين في الخليل
2014/05/01
القدس / سوا / انضم وزير الاقتصاد الإسرائيلي، نفتالي بينيت، إلى حملة تضامن واسعة مع جندي إسرائيلي متطرف ظهر في شريط مصور يتصرف بعنف مع شابين فلسطينيين أعزلين في الخليل وأشهر سلاحه في وجههما.
وقال بينيت «لو كنت مكانه لتصرفت مثله». ورغم إعلان الجيش الإسرائي أن اعتقال الجندي لا علاقة له بالشريط المصور بل بسبب سلوك عنيف حيال الضباط المسؤولين عنه، لا زالت حملة التضامن متواصلة إلى درجة «اذهلت قيادة الجيش» بحسب وسائل إعلام عبرية.
وكتب بينيت في حسابه على شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إن «الجندي تصرف بشكل صحيح، ولو لم يكن هناك من يصور لما وقع الحادث اساسا». واضاف «من المهم أن يعرف كل مقاتل أنه يتعين مواصلة الدفاع عنا وعن نفسه، وليعرف بأننا نقف خلفه».
وقد عرض هذا الأسبوع شريط فيديو يظهر جنديا إسرائيليا من كتيبة "ناحل" يتصرف بشكل عنيف مع شابين فلسطينيين أعزلين في مدينة الخليل وحين احتجا على تعامله صوب سلاحه صوبهما واستعد لإطلاق النار. وبعد بعد عرض الشريط المصور بأيام، افادت وسائل إعلام إسرائيلية بنبأ اعتقال الجندي واشارت إلى أن الحديث يدور عن الجندي الذي ظهر في الشريط يصوب سلاحه في وجه شابين فلسطينيين.
وكالنار في الهشيم، انطلقت حملات التضامن مع الجندي الذي أطلقوا عليه "دافيد هنحلاوي(اي من كتيبة ناحل)" شارك فيها الآلاف، ولقيت أصداء واسعة في الإعلام الإسرائليي، حيث انتشرت صور لوحدات في الجيش وجنود ورجال شرطة ومواطنين يحملون لافتة مكتوب عليها "أنا مع دافيد هنحلاوي".
لكن اتضح يوم امس، كما اسلفنا، أن سبب الاعتقال لا علاقة له بالشريط، حيث نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن ضابط كبير في الجيش أن الجندي يقضي حكما في السجن العسكري بسبب تصرفات عنيفة مع الضباط المسؤولين عنه.
واشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن الجندي المذكور معروف أنه فظ وعنيف، وسجن في السابق لنفس الأسباب. وجاء تضامن بينيت والكثرين رغم تأكيد متحدث عسكري يوم أمس بأن الجندي معتقل بسبب سلوك عنيف مع الضباط المسؤولين عنه. موضحا أنه قد يستجوب حول حادثة الخليل بعد أن ينهي فترة الاعتقال.
وقال بينيت «لو كنت مكانه لتصرفت مثله». ورغم إعلان الجيش الإسرائي أن اعتقال الجندي لا علاقة له بالشريط المصور بل بسبب سلوك عنيف حيال الضباط المسؤولين عنه، لا زالت حملة التضامن متواصلة إلى درجة «اذهلت قيادة الجيش» بحسب وسائل إعلام عبرية.
وكتب بينيت في حسابه على شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إن «الجندي تصرف بشكل صحيح، ولو لم يكن هناك من يصور لما وقع الحادث اساسا». واضاف «من المهم أن يعرف كل مقاتل أنه يتعين مواصلة الدفاع عنا وعن نفسه، وليعرف بأننا نقف خلفه».
وقد عرض هذا الأسبوع شريط فيديو يظهر جنديا إسرائيليا من كتيبة "ناحل" يتصرف بشكل عنيف مع شابين فلسطينيين أعزلين في مدينة الخليل وحين احتجا على تعامله صوب سلاحه صوبهما واستعد لإطلاق النار. وبعد بعد عرض الشريط المصور بأيام، افادت وسائل إعلام إسرائيلية بنبأ اعتقال الجندي واشارت إلى أن الحديث يدور عن الجندي الذي ظهر في الشريط يصوب سلاحه في وجه شابين فلسطينيين.
وكالنار في الهشيم، انطلقت حملات التضامن مع الجندي الذي أطلقوا عليه "دافيد هنحلاوي(اي من كتيبة ناحل)" شارك فيها الآلاف، ولقيت أصداء واسعة في الإعلام الإسرائليي، حيث انتشرت صور لوحدات في الجيش وجنود ورجال شرطة ومواطنين يحملون لافتة مكتوب عليها "أنا مع دافيد هنحلاوي".
لكن اتضح يوم امس، كما اسلفنا، أن سبب الاعتقال لا علاقة له بالشريط، حيث نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن ضابط كبير في الجيش أن الجندي يقضي حكما في السجن العسكري بسبب تصرفات عنيفة مع الضباط المسؤولين عنه.
واشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن الجندي المذكور معروف أنه فظ وعنيف، وسجن في السابق لنفس الأسباب. وجاء تضامن بينيت والكثرين رغم تأكيد متحدث عسكري يوم أمس بأن الجندي معتقل بسبب سلوك عنيف مع الضباط المسؤولين عنه. موضحا أنه قد يستجوب حول حادثة الخليل بعد أن ينهي فترة الاعتقال.