القدس / سوا / حمل وزير المالية الاسرائيلي رئيس حزب "يوجد مستقبل" يائير لبيد الرئيس عباس مسؤولية انهيار المفاوضات مطالبا بالبحث عن بديل عنه.

واعتبر لبيد توقيع الرئيس عباس على اتفاقية المصالحة مع حماس في اليوم الذي أكد فيه طاقمي المفاوضات حدوث تقدم ، يؤكد ما سبق وقاله بأنه يرفض التوقيع على أي اتفاقية ضد مصالح الشعب الفلسطيني .

جاءت تصريحات لبيد اليوم الثلاثاء في مؤتمر عقد في مدينة ايلات وفقا لما نشره موقع صحيفة "معاريف" ، مضيفا أنه في حال لا يريد الرئيس الفلسطيني أبو مازن الذي يبلغ اليوم من العمر 79 عاما التوقيع على اتفاق سلام ، علينا البحث عن الشخص المؤهل في الجانب الفلسطيني القادر على القيام بمفاوضات والتوقيع على اتفاقية سلام .

ورفض لبيد خطة وزير الاقتصاد زعيم حزب "البيت اليهودي" نفتالي بينت والتي تستند على ضم مناطق الضفة الغربية الى اسرائيل والتي تقع خارج مناطق السلطة الفلسطينية ، معتبرا هذا الطرح وفي حال تريد الحكومة تبنيه فأنه لن تكون هناك حكومة اسرائيلية ، في اشارة واضحة بأنه سوف ينسحب من الحكومة مع تسيفي ليفني حال تبنت الحكومة خطة بينت .

وكذلك تطرق لتصريحات رئيس الحكومة نتنياهو والتي تحدث عن خطوات احادية الجانب والتي تبحثها الحكومة الاسرائيلية للرد على الجانب الفلسطيني ، مؤكدا بأنه لا يوجد حل أفضل من حل الدولتين ولا يمكن الحفاظ على يهودية الدولة والديمقراطية حال ضم 4 مليون فلسطيني لهذه الدولة ، وعاد للتأكيد على موقفه السابق المتعلق بضرورة التوصل الى حل الدولتين والانفصال عن الفلسطينيين ، مشيرا بأنه سيتوجب الانسحاب من مناطق الضفة الغربية وتفكيك بعض المستوطنات واخلاء ما بين 80 الى 90 الف مستوطن .