التقت وزيرة الصحة مي كيلة ، اليوم الأحد، مع نظيرها الأردني سعد جابر، في العاصمة عمان، لبحث آفاق التعاون بين الجانبين، استعدادا لتوقيع بروتوكول ثنائي في المدى المنظور.

وتأتي هذه الزيارة، لترسيخ التعاون الفلسطيني الأردني والاتجاه نحو عمقنا العربي، في إطار تنفيذ قرار القيادة والحكومة للانفكاك عن الاحتلال في كافة الجوانب المعيشية وتحديدا الصحية منها.

وقالت كيلة، وفق الوكالة الرسمية: " إن الجانب الأردني أبدى تعاوناً كبيراً وتفهماً للحاجات الصحية الفلسطينية"، مؤكدة حرص الحكومة على التوجه إلى العمق العربي وخصوصا الأشقاء في الأردن.

وأضافت: "نتطلع لتوسيع نطاق الخدمات العلاجية من خلال التعاون مع الأشقاء"، مؤكدة أن هذا التعاون هو استمرار للتعاون القائم أصلاً بين الجانين.

ولفتت إلى الحاجات العلاجية المتزايدة في فلسطين نتيجة لاعتداءات الاحتلال وأبرزها جراحة الأعصاب والأوعية الدموية، العيون، جراحة عظام الأطفال إضافة إلى الغدد الصماء وبعض التخصصات الأخرى.

من جانبه، أعرب وزير الصحة الأردني، عن ترحيبه الكبير بالتعاون مع الأشقاء في فلسطين، مؤكدا استعداد الوزارة لتقديم ما يحتاجه الأشقاء انطلاقا من طبيعة العلاقة الأخوية التي تربطهما".

وقال: " إننا ننتظر أن يجري الاتفاق على بروتوكول تعاون بين الجانبين يلبي كافة الاحتياجات الفلسطينية"، مشيرا إلى أن القطاع الصحي الأردني يمتلك كفاءة عالية تمكنه من سد جميع احتياجات الأشقاء".

يذكر أن رئيس الوزراء محمد اشتية ، بدأ على رأس وفد وزاري رفيع زيارة رسمية للأردن أمس السبت، تستهدف تعزيز التعاون والتنسيق الثنائي في العديد من المجالات.

وتتضمن أجندة الزيارة، لقاءات ثنائية بين العديد من الوزراء ونظرائهم في الأردن، بهدف دفع الشراكة في مختلف القطاعات المعنية والارتقاء بها إلى مستويات متقدمة، وبما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.

ويرافق رئيس الوزراء في الزيارة وزراء: المالية والصحة والطاقة والنقل، والأمين العام لمجلس الوزراء.