فرنسا تبحث مع إيران آليات الخروج من أزمة الاتفاق النووي
اتفق الرئيس الفرنسي مع الرئيس الإيراني حسن روحاني على بحث الشروط اللازمة للخروج من أزمة الاتفاق النووي خلال الشهر الجاري واستئناف الحوار بين الأطراف كافة.
وأضاف بيان صادر عن مكتب الرئاسة الفرنسية أن الرئيس ماكرون عبر خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الإيراني، عن قلقه البالغ بشأن المخاطر المترتبة على إضعاف الاتفاق النووي وتبعاته المحتملة، مشيرا إلى أنه سيواصل المحادثات مع السلطات الإيرانية والشركاء المعنيين "للمشاركة في وقف تصعيد التوتر المرتبط بالقضية النووية الإيرانية".
وسبق أن أصدرت الرئاسة الإيرانية بيانا عقب المباحثات بين روحاني وماكرون، وقال الرئيس الإيراني، فيه إن رفع جميع العقوبات عن طهران "يمكن أن يكون بداية لتحرك جديد بين إيران والسداسية الدولية"، داعيا الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق إلى بذل المزيد من الجهود من أجل الحفاظ عليه في ظل العقوبات الأمريكية. وفق سكاي نيوز عربية.
ووصف روحاني، الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة منذ انسحابها من الاتفاق النووي بـ"الإرهاب والحرب الاقتصادية".
ومن الجدير ذكره أن السلطات الإيرانية تراجعت عن جزء من التزاماتها بموجب الاتفاق في الثامن من مايو الماضي فيما يتعلق بتخصيب اليورانيوم والماء الثقيل بدءا من الـ15 من الشهر ذاته. فيما أمهلت الموقعين المتبقين في الاتفاق شهرين لضمان مصالحها التي باتت معرضة للخطر بعد إعادة واشنطن فرض عقوباتها على طهران.