70 حالة اعتقال لنساء وفتيات خلال النصف الأول من 2019

الاسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي

أكدت وحدة الدراسات بمركز أسرى فلسطين، اليوم السبت، بأن الاحتلال واصل خلال العام الجاري استهداف النساء والفتيات الفلسطينيات بالاعتقال والاستدعاءات، والأحكام التعسفية، حيث رصد المركز (70) حالة اعتقال لنساء وفتيات خلال النصف الأول من العام 2019.

أوضح رياض الأشقر الناطق الإعلامي للمركز، وفق ما وصل "سوا"، بان الاحتلال يستهدف النساء والفتيات الفلسطينيات بالاعتقال والأحكام المرتفعة، ولم يستثنى القاصرات منهن، وكبار السن، والمريضات والجريحات بهدف ردعهن عن المشاركة في مقاومة الاحتلال حتى لو كان لمجرد الكتابة والتعبير عن الرأي على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال الأشقر: " إن أعداد الأسيرات ارتفعت بداية العام الجاري ووصلت إلى أكثر من (60) أسيرة، نتيجة الاعتقالات المستمرة بحقهن، بينما أطلق سراح عدد منهن خلال الشهور الماضية انتهت محكومياتهن لينخفض العدد إلى (39) أسيرة يقبعن في سجن الدامون، بينهن (30) أسيرة يخضعن لأحكام مختلفة وأسيرة تخضع للاعتقال الإداري" .

وأشار إلى أن من بين المعتقلات الفتاة الجريحة "علياء عوني خطيب" من طولكرم بعد إطلاق النار عليها بشكل مباشر وإصابتها بالقدم على حاجز زعترة جنوب نابلس وتم اعتقالها مباشرة دون السماح بتقديم العلاج لها، كذلك الفتاة القاصر "ولاء أكرم غيث" (16 عاماً) من مدينة الخليل، واعتقلت قرب المسجد الإبراهيمي، والمسنة الحاجة" فوزية مراعبة" (71 عاماً) من قلقيلية، رغم أنها تعانى من السكري والضغط، وضعف في عضلة القلب، وأطلق سراحها بعد يومين.

كما تعرضت العديد من نساء وأمهات الأسرى إلى الاعتقال خلال الزيارة ومن بنيهن "صبحة مخامرة" وهى زوجة الأسير "خليل أبو عرام" من الخليل، أثناء زيارتها له في سجن "جلبوع"، وهو محكوم بالسجن المؤبد، إضافة إلى والده الأسير "حمدي رمانة" خلال توجهها لزيارته في سجن النقب.

واعتقلت المحامية "أمال جمال منصور" من نابلس وهى زوجة الأسير" أمير اشتيه" وذلك للضغط على زوجها، وكذلك " سهير البرغوتي" 53 عام، وهى والده الشهيد "صالح" وزوجه الأسير "عمر البرغوتي".

فيما اعتقلت قوات الاحتلال الصحفيتين "شذى حماد"، و"رنين صوافطة" خلال تغطيتهم لأحداث ترحيل المواطنين من قرية حمصة في الأغوار الشمالية، وأطلقت سراحهن بعد ساعات من التحقيق، إضافة إلى اعتقال "غدير العموري" من القدس وهى موظفة في هيئة الأسرى، وأفرجت عنها بشرط حبسها منزلياً لمدة خمسة أيام، وغرامة مالية.

وبين بأن غالبية حالات الاعتقال منذ بداية العام استهدفت النساء المقدسيات وخاصة المرابطات في المسجد الأقصى المبارك، وقد تم الإفراج عنهن جميعاً بشرط الإبعاد عن الأقصى لفترات مختلفة، وفى مقدمتهن المرابطة "هنادي الحلواني" و"خديجة خويص"وقد اعتقلن عدة مرات، و الفتاة "آية أبو ناب" .

بينما اعتقل الاحتلال "سوزان السلايمه " على حاجز عماره قفيشه وأطلق سراحها بعد التحقيق، و المواطنة "إسراء طه" قرب المسجد الإبراهيمي في الخليل بتهمة كتابة منشور على مواقع التواصل الاجتماع ، وأبعد الطالبتين الجامعيتين " سائدة زعارير" مدة 4 أشهر والطالبة " علا طوطح " شهرا واحدا عن جامعة بيرزيت ؛ بحجة نشاطهما في العمل الطلابي.

وطالب مركز أسرى فلسطين المؤسسات الدولية المعنية بشؤون المرأة، التدخل لحماية نساء فلسطين من جرائم الاحتلال وخاصة الاعتقال التعسفي دون مبرر قانونى .

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد