الأحمد: حماس لا تمتلك إرادة إنهاء الانقسام وتحاول تجاوز التحرك المصري
قال عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد اليوم السبت ان حركة حماس لا تمتلك إرادة إنهاء الانقسام وتحاول إدامته وتخلق الأوراق في اتصالات هنا وهناك وتحاول تجاوز التحرك المصري.
وأضاف الأحمد في حديث مع إذاعة صوت فلسطين الرسمية ان :" مصر تحركت في بداية شهر أيار في ملف المصالحة الفلسطينية ، واجتمعت معنا ، وتحدثت في الإعلام عن ذلك ولم تتفوه حماس بكلمه واحدة".
وتابع :" لدينا قناعة ان حركة حماس غير جادة ولا تمتلك إرادة إنهاء الانقسام بل تمتلك الرغبة في إدامته ومحاولة خلق الأوراق في اتصالات هنا وهناك وتجاوز التحرك المصري".
وأوضح ان مصر اقترحت أفكارا ليست جديدة وإنما أفكار حول تطبيق اتفاق 2017 وكل الاتفاقيات التي وقعت ، لأننا لسنا بحاجه إلى أفكار وجلسات جديدة.
وقال الأحمد :" تمت دراسة هذه الأفكار وأرسلنا رسالة خطية موجه إلى مصر وحددنا موقفنا النهائي ، حيث كان من المقرر ان يزور وفد مصري غزة وآخر يزور رام الله ، وهدف زيارة رام الله نقل إجابات حماس بشكل نهائي".
وأشار الى ان مصر أبلغتهم ان حماس قالت لهم انها تنسجم مع معظم ما جاء في الورقة.
إقرأ/ي أيضا: قيادي بالجهاد الإسلامي يوجه نداء لأبناء شعبنا في الضفة وغـزة
وأكد الأحمد انه أبلغت الجانب المصري ان معبر رفح له أهمية مثل كل الوزارات لانه أحد عناوين السيادة الحكومية وإدارة البلد.
وبين ان رد حماس على الورقة جاء عبر الإعلام يوم 25/6/2019 ، حين صرح أحد ناطقي حماس قائلا:" لن نسلم معبر رفح للسلطة تحت أي ظرف" ، حيث قررت مصر عدم إرسال الوفد في ذلك الوقت الى غزة.
وقال عزام الأحمد :" لا يوجد اتصالات جديدة معنا لا من مصر ولا من أي طرف آخر".
ويسود الانقسام السياسي أراضي السلطة الفلسطينية منذ منتصف يونيو/ حزيران 2007، عقب سيطرة "حماس" على غزة، بعد فوزها بالانتخابات البرلمانية، في حين تدير حركة "فتح" التي يتزعمها الرئيس عباس الضفة الغربية.
وتعذّر تطبيق العديد من اتفاقات المصالحة الموقعة بين الحركتين والتي كان آخرها بالقاهرة في أكتوبر/ تشرين الأول 2017، بسبب نشوب خلافات حول قضايا، منها: تمكين الحكومة، وملف موظفي غزة الذين عينتهم حماس أثناء فترة حكمها للقطاع .