وجه رسالة هامة للموظفين
العالول يكشف ما طلبته فتح من مصر بشأن المصالحة مع حماس
أكد محمود العالول نائب رئيس حركة فتح، مساء اليوم الأربعاء، وجود تواصل مصري جديد مع فتح و حماس بشأن المصالحة، مشددًا على تمسك حركته بالاتفاق الذي جرى التوصل إليه عام 2017.
وقال العالول في تصريحات تابعتها (سوا) : "قلنا لهم (الجانب المصري) نحن لسنا متراجعين عنه (اتفاق 2017)، احضروا موافقة خطية وواضحة من حماس بشأنه، لنعود مرة أخرى لنباشر العمل من جديد لإنهاء هذا الموضوع".
اقرأ/ي أيضًا: حماس لسوا: الوفد المصري قد يصل غزة الخميس ولا جديد بالمصالحة
وذكر أن استعادة الوحدة الوطنية، مسألة جوهوية وأساسية، موضحا أن حركته ستبذل كل الجهد من أجل تحقيقها، معبرًا في الوقت ذاته عن أمله بأن يكون هناك نتائج إيجابية بهذا الملف.
وأضاف العالول : "إذا لم ننجز المصالحة الآن، فهذا لا يعني أن نذهب للاقتتال"، مشيرًا إلى أهمية وقف التراشق الإعلامي و"تهدئة اللعب"؛ من أجل الهدف المشترك المتمثل بإفشال السياسة الأمريكية ومواجهة الاحتلال.
ووجه نائب رئيس فتح رسالة إلى الموظفين، قائلا : "أدرك مدى القسوة التي يعيشها أبناء شعبنا في مثل هذه الظروف التي نتعرض فيها لضغوط شديدة للغاية (..) الجزء الذي نتمكن من صرفه للموظفين يكفي، لكنه لم يعد يكفي لأن هناك التزامات أخرى عليهم، لها علاقة بالقروض وغيرها".
وأضاف العالول : "الـ50% من الرواتب لا تكفي في ظل القروض والأعباء التي يتحملها الموظفون"، داعيا الجميع إلى التعاون وتقاسم الأعباء؛ "ما دام هدفنا وطني، ولا نريد أن نهزم أمام الأمريكان". وفق حديثه.
ووفق العالول، فإن رئيس الوزراء محمد اشتية ، تحدث مع سلطة النقد والبنوك، من أجل مراعاة ظروف المواطنين، مشيرا إلى أنه اتخذ إجراءات في هذا الشأن.
ولفت إلى أنه سيتواصل مع اشتية من أجل إعطاء تعليمات لمؤسسات القطاع الخاص؛ مراعاة لظروف المواطنين في هذه الظروف الصعبة.
وفي ما يتعلق بالأزمة المالية، بين العالول أن الآخرين (الجانب الإسرائيلي) أرسلوا إشارات، وهم الآن يبحثون عن مخرج؛ بسبب الموقف الفلسطيني الصامد.
واعتبر أن ما حدث "فرصة لا بد أن ننتهزها، وتغيير نهج الحياة"، مؤكدا أنه "حتى لو عادت أموال المقاصة، لا يجوز ان نعود للحياة كما كنا سابقا".
وجدد نائب رئيس حركة فتح، التأكيد على أن "الصمود هو سلاحنا الوحيد في وجه اجراءات وقرارات امريكا".