نصائح توجهك للسيطرة على عدوانية طفلك!

طفل عدواني

ربما يمر طفلك بمرحلة تلاحظين فيها نشاطاً عدوانياً غير عادي ورغبة بالسيطرة والتحكم، أو يسيطر عليه شعوراً بالأنانية، لا تقلقي فهذه مرحلة طبيعية يمر بها كل طفل في هذا السن وهناك عدة طرق توجهك للتعامل معه.

تفسير عدوانية الطفل

يعود سلوك الطفل العدواني إلى رغبته في إثبات شخصيته وأهميته في المنزل فيتصرف تصرفات عدوانية كالعض والدفع والضرب و كرة الشد، لكنها مرحلة تحتفي بمجرد وصوله للعام الثالث أو الرابع من عمره.

وترينه لا يكف عن الكلام والحديث…حتى إلى نفسه، ويمعن فئ إثارة الضجيج دون أن يهتم بمشاعر الآخرين، وهو مولع بالتقدير، عاشق لذاته لذلك تعاملي معه على النحو التالي:

- مدي طفلك بالثقة والتشجيع حتى يعتمد على نفسه و نمي قدرته على الاستقلال.

- خففي من الأطعمة الحلوة؛ حتى يرسخ لدى طفلك عادة الأكل الصحي، وتعتبر شرائح الفاكهة والخضروات النيئة وكعك الأرز وجبات مثالية.

- حافظي على هدوئك قدر فقد يعمد طفلك إلى خلع ثيابه بنفسه مع قليل من المساعدة ويكون مستعداً للنوم في سرير كبير، ويقلد سلوكيات الآخرين، كما يتمتع بنشاط غير مرغوب أحياناً.

- يبدأ طفلك في اكتشاف جسده بما في ذلك الأعضاء التناسلية، يسمي عدة أجزاء من الجسم، ولا داعي للقلق عندما يلمس طفلك نفسه علناً أمام الآخرين؛ اشرحي له الأمر بصورة بسيطة ومفهومة دون انفعال.

- قد يحين الوقت مناسب للتخلي عن عادة استخدام الببرونة واللهاية، مع التأكيد على أهمية النظافة؛ حددي لطفلك أوقاتاً معينة لاستخدام اللهاية، وأن تقتصر الببرونة على الماء فقط مع زيادة كميته تدريجا.ً

- يرتبط طفلك بك ارتباطاً وثيقاً، وتبعاً لهذا أخبريه مسبقاً بأنك ستذهبين لفترة بعيداً عنه، وانسحبي في هدوء، وزيدي من فترة غيابك تدريجياً.

- أصبح قادراً على المشي والركض ورمي الكرة باتجاهات مختلفة؛ وذلك نتيجة ثقته في حركته بقدميه لدرجة تجعله مغامراً، إضافة إلى تمكنه من القفز على برك المياه الصغيرة مستمتعاً برشات الماء..

- دربي طفلك على أن هناك أموراً لا تقبل التفاوض؛ الطفل يفسد بافتقاد أسلوب الأهل التربوي للنظام، يفسد بتركه بلا ضوابط ولا روابط، ويفسد أيضاً بحرمانه من الحب والعطف والحنان والأمان.

- المهارات التي تتم تنميتها في هذه الفترة هي الخيال والمشاركة؛ لذا ساعدي طفلك على تقليد أصوات الحيوانات، قدمي له فوطة صغيرة ومكنسة صغيرة خفيفة الوزن ليساعدك في تنظيف الطاولة.

- اعرفي أن رفض الطفل الطعامَ مرتبطٌ بزيادة تطور شخصيته وقدرته على الرفض، ومحاولاتك لإرغامه على الأكل بالقوة تعد أهم سبب لمشاكل التغذية.

- لا ترفضي اشتراك الابن أو السماح له بالقيام بمحاولات إطعام نفسه؛ حتى لا يفقد إحساسه بالاستقلال، وحتى يُقبل بإيجابية على الطعام ويقل رفضه له.

- لا زال الطفل يعاني من مشاكل في النوم؛ مثل صعوبة الدخول إلى النوم، الاستيقاظ أثناء النوم، الكلام أثناء النوم، والاستيقاظ مبكراً وفقا لمجلة المرأة العربية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد