حكم أداء العقيقة للفقراء

العقيقة

يطرح العديد من المسلمين أسئلة شائعة حول أداء سنة العقيقة المؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم وفقاً لشروطها المثبتة شرعاً.

وإجابةً على أسئلة العديد من المسلمين قبيل التحضير للذبيحة أوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عمرو الورداني تفاصيل وحكم أداء العقيقة للفقراء وميسوري الحال.

وصرّح الورداني بأن ليس على ميسوري الحال ومن كان يعاني من ضيق في الدخل والنفقات فلا حرج عليه في عدم أداء العقيقة لقوله تعالى:" {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا} وقوله: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ}، وقوله: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} ولما ثبت عن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم، وإذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه).

وبيّن الورداني بأن العلماء اختلفوا في حكم العقيقة على ثلاثة أقوال: فمنهم من ذهب إلى وجوبها، ومنهم من قال إنها مستحبة، وآخرون قالوا: إنها سنة مؤكّدة، ولعله القول الراجح، بحسب "صدى البلد".

وتابع أن العقيقة سنة مؤكدة عن الغلام شاتان تجزئ كل منهما أضحية، وعن الفتاة شاة واحدة، وتذبح في اليوم السابع للمولود، وإذا أخرها عن السابع جاز ذبحها في أي وقت، ولا يأثم في تأخيرها، والأفضل تقديمها ما أمكن.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد