حماس: هذه هي الأدلة الثلاثة على فشل ورشة المنامة

المنامة

تحدث نائب رئيس حركة   حماس  في الخارج محمد نزّال، اليوم الثلاثاء، عن المظاهر الثلاثة لفشل ورشة المنامة التي عقدت في البحرين قبل أيام.

وقال نزال ، إن ورشة البحرين فشلت فشلاً ذريعاً، وأول مظاهر فشلها الموقف الفلسطيني الموحد منها، مضيفا أن ثاني مظاهر هذا الفشل هو مقاطعة جهات وازنة دولياً، مثل: الأمم المتحدة، وروسيا والصين، وحضور مستوى منخفض من دول عربية وإسلامية.

وأضاف لموقع قدس برس :أما ثالث مظاهر الفشل فكان عدم صدور نتائج واضحة ومعلنة بعد انعقاد الورشة، كما أن المعارضة الشعبية الواسعة للورشة، بدءاً من مكان انعقادها في البحرين، ومروراً بدول عربية وإسلامية يمكن اعتباره رابع مظاهر هذا الفشل، بحسب موقع حماس الرسمي.

وأكد نزال أن غياب الحضور الفلسطيني الرسمي والفصائلي عن ورشة المنامة، شكّل لها ضربة وتسبب في فشلها حتى قبل أن تبدأ.

وأشار إلى أن حجم معارضة التطبيع مع الاحتلال فلسطينيا وعربيا وإسلاميا وبحرينيا أرسل رسالة واضحة أن نبض الأمة ضد التطبيع، مشيرا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي سيبقى شاذاً ومنبوذاً، وأن عملية تسويقه ترفضها الغالبية من شعوبنا العربية والإسلامية.

وأوضح أن سلوك الإدارة الأمريكية برئاسة ترمب والفريق العامل معه، هو سلوك "متعجرف" يقوم على الفرض والإملاء والضغط، وقد ظنوا أن هذا السلوك يمكن أن يأتي بنتائج لهم، ولكن ذلك شكل ردة فعل عكسية، وأفضى إلى فشل الورشة.

وتابع أن الفريق الذي يرأسه جاريد كوشنير لإدارة ملف التسوية في الشرق الأوسط يفتقر إلى الخبرة والتجربة، إضافة إلى الجهل بحقائق التاريخ والسياسة، لافتا إلى أن كوشنير يتعامل مع قضايا الشعوب بمنطق التجارة، وليس بمنطق السياسة.

وأشاد نزال بالموقف الكويتي المتميّز من صفقة القرن وورشة المنامة، مضيفا أن الموقف الكويتي يثبت للجميع أن رضا الإدارة الأمريكية ليس قدراً محتوماً، وأنه بالإمكان معارضتها، وعدم الانصياع لأوامرها.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد