رام الله: بحث التعاون بين الصناديق العربية والإسلامية ووزارة الزراعة
عقد مستشار رئيس الوزراء لشؤون الصناديق العربية والإسلامية ناصر قطامي، لقاء تشاوريا مع وزير الزراعة رياض عطاري اليوم الإثنين في رام الله ، للبحث في آليات التعاون بين الصناديق العربية والإسلامية ووزارة الزراعة، وأولويات التدخلات للقطاع الزراعي بناء على توجيهات رئيس الوزراء محمد اشتية .
و أكد الوزير قطامي، أن القطاع الزراعي من أهم ركائز الصمود للشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن هيئة الصناديق العربية تولي أهمية قصوى لدعم هذا القطاع لتعزيز صمود المواطنين عملاً بتوجيهات الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء محمد اشتية.
واستعرض قطامي خلال اللقاء الدور الداعم الذي تقوم به الصناديق العربية والإسلامية في تنمية الاقتصاد الوطني، مشيراً إلى حجم المشاريع التي تديرها الوزارات سنويا من مخصصات الصناديق لصالح الشعب الفلسطيني الأمر الذي يعكس إيجابا على دعم صمود شعبنا على أرضه، خاصة تلك المتعلقة بالمشاريع الزراعية باعتبارها القطاع الأهم في مكونات الاقتصاد الفلسطيني.
وشدد قطامي على أن الاحتلال وإجراءاته أحد أبرز المعوقات التي تحد تنمية وتطور القطاع الزراعي وتطوير المنتج الفلسطيني.
من جانبه ناقش العطاري خطة الوزارة للأعوام القادمة والتي تتمحور في مجملها حول الإدارة الأمثل للمصادر والموارد الطبيعية لهذا القطاع الهام، مؤكدا على استمرارية عمل الوزارة مع كافة الشركاء من مؤسسات المجتمع المدني الزراعي والقطاع الأهلي في صياغة اقتصاد فلسطيني مقاوم لحماية وتعزيز صمود المزارعين، وتعزيز الإنتاجية الزراعية ضمن خطة وضعتها الوزارة متضمنة لكافة الإجراءات وأماكن التنفيذ.
وتخلل اللقاء عرض لعدد من المشاريع المقترح تمويلها خلال الفترة المقبلة من الصناديق العربية والإسلامية التي تخدم المناطق المصنفة "ج" والاغوار باعتبارها إحدى سلال الغذاء الفلسطيني.