واصل أبناء الجالية التونسية في غزة بالتعاون مع جمعية الأخوة الفلسطينية التونسية، مساندة منتخب "نسور قرطاج" لكرة القدم، في مشاركته الحالية ببطولة كأس الأمم الأفريقية 2019 بمصر.

والتف عشرات المشجعين في مطعم كافيه "مكان" في غزة، أمس الجمعة، لمساندة المنتخب التونسي في مباراته ضد مالي لحساب الجولة الثانية من دور المجموعات في البطولة الأفريقية، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.

وقبل صافرة بداية المباراة، وقف المُشجعون في غزة مع اللاعبين، لآداء النشيدين الوطنيين التونسي والفلسطيني، وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء اثر العملية الارهابية الجبانه في تونس قبل أيام.

وفي كلمته، أدان حاتم الشوا رئيس مجلس ادارة الجمعية، العملية الارهابية في تونس، وقال : "رغم الحزن والالم صممنا ان نحيى هذه الفعالية دعما وتأييدا، للمنتخب التونسي".

وأضاف الشوا أن "الارهاب لا يستطيع ان يضعف عزيمتنا بل يزيدنا اصرارًا وقوة لمتابعة مسيرتنا والنهوض بتونس".

من جانبها، اكدت الجالية التونيسية ان "الشعب الفلسطيني دائما وباستمرار متواجد معنا في كل المناسبات سواء كانت وطنية أو غير وطنية".

وشكر أبناء الجالية، الجمعية على ما تقوم به بشأنهم، ودعمها المتواصل لهم، شاكرين وزير الشئؤون الخارجية خميس الجناوى على دعمه اللا محدود لافراد الجالية التونيسية في قطاع غزة وجمعية الاخوة الفلسطينية التونيسية.

كما تمنى أبناء الجالية التونسية الشفاء العاجل للرئيس الباجي قائد السبسي .