نافذ عزام: مصر تواصل تحركاتها لالزام إسرائيل بتنفيذ التفاهمات

نافذ عزام - القيادي في حركة الجهاد الاسلامي

أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي نافذ عزام، أن "الجانب المصري، يواصل تحركاته من أجل إلزام إسرائيل بتنفيذ تفاهمات التهدئة في قطاع غزة  على اعتبار أنها "تفاهمات متبادلة".

وقال عزام في تصريحات صحفية إن "مصر لا تزال تدفع للأمام بهدف تنفيذ كل ما تعهدت به حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو ".

وأضاف عزام ان هناك أيضا "جهود قطرية، وأممية، تُبذل في هذا الملف، والفصائل الفلسطينية، لا تُريد أن تستبق الأمور، بل ستتابع وتراقب ما سينتج عن تلك الجهود".

في سياق آخر أكد نافذ عزام أن :هناك فرصة مهمة يجب أن تُستثمر للخروج من حالة الانقسام، بعد الرفض الفلسطيني الشامل ل صفقة القرن ومؤتمر البحرين:.

وقال القيادي في الجهاد إن: "المسؤولية مسؤوليتنا جميعًا، كلنا يجب أن يسعى لإنهاء الحالة المؤسفة التي نعيشها، والتوصل إلى التوافق لصد ومقاومة الهجوم الأمريكي الجديد"، وفق ما نقله موقع دنيا الوطن.

وأوضح عزام، أنه لا يوجد أي جديد في ملف المصالحة على الأرض، رغم الرغبة الجامحة في الخروج من هذا المأزق، وتنفيذ الاتفاقيات، لأن المصالحة ستعود على الشعب الفلسطيني بالإيجاب.

وفيما يتعلق بصفقة القرن ومؤتمر البحرين، أوضح عزام أن الأساس في الخطة الأمريكية هو الجانب السياسي، بينما الجانب الاقتصادي هو للإغراء فقط، مؤكدا أن كل ما عُرض في البحرين، هو هراء، لن يتم تنفيذه.

وأشار إلى أن أمريكا تبالغ في تقديم الوعود للفلسطينيين؛ من أجل إغرائهم ودفعهم للقبول بأي عرض، مستدركا بالقول: لكن يوجد حذر فلسطيني، بناءً على ما جاء في تجربة أوسلو، حيث كان هنالك عروض كبيرة عشية التوقيع على اتفاق أوسلو، بل وصل الأمر لحد قول المسؤولين المُوقعين آنذاك، بأن غزة ستصبح سنغافورة جديدة في الشرق الأوسط، بل ستصبح الأراضي الفلسطينية جنة على الأرض، لكن ماذا حدث بعد ذلك؟، كل تلك الوعود الوهمية تبخّرت، واستمر البؤس الذي يعيشه الفلسطينيون".

وتابع: نحن لا نثق بالإدارة الأمريكية، ولا بوعوداتها المتمخضة عن مؤتمر البحرين، التي تريد من خلالها واشنطن جر الفلسطينيين للقبول بالخطة السياسية، ويريد من خلالها كوشنر أن يتعاون وينسق العرب مع إسرائيل، ككيان طبيعي في المنطقة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد