الديمقراطية تدعو لمواجهة صفقة ترامب بتطبيق قرارات المجلسين

ورشة المنامة في البحرين

دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، اليوم الأربعاء، لتحويل الملف الرافض لورشة البحرين وصفقة ترامب، إلى سياسات عملية ميدانية بما في ذلك تطبيق قرارات المجلسين المركزي [الدورة 27 + 28] والوطني [الدورة 23] والخروج من أوسلو، والتزاماته.

كما دعت الديمقراطية، وفق بيان تلقت "سوا" نسخة عنه، إلى تحصين الحالة الوطنية عبر تصويب العلاقات داخل م.ت.ف، وإنهاء الانقسام، واستعادة الوحدة الداخلية عبر اللجوء إلى صندوق الاقتراع.

وفيما يلي نص البيان:

أكدتا ضرورة وأهمية إعادة تشكيل القائمة العربية المشتركة

اجتماع لقيادتي الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة

حواتمة: ندعو لتحويل الرفض الوطني لصفقة ترامب وورشة البحرين إلى خطوات عملية بالخروج من أوسلو وتطبيق قرارات المجلسين المركزي والوطني

أيمن عودة: نعمل مع شركائنا في القائمة المشتركة على رفع منسوب الاقتراع العربي لتعزيز موقعنا في مقارعة منظومة القوانين والسياسات الفاشية لحكومة نتنياهو

أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة في مناطق الـ48 على ضرورة وأهمية إنجاح عملية إعادة بناء وتشكيل القائمة العربية المشتركة، لخوض الانتخابات التشريعية في إسرائيل في أيلول (سبتمبر) القادم.

جاء ذلك في اجتماع ضم الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمة، وأيمن عودة رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، ومنصور دهامشة أمينها العام، وعوفر كسيف النائب في الكنيست عن الجبهة.

بحث الجانبان الأوضاع الفلسطينية، وأكدا على أن سياسة اليمين واليمين المتطرف بقيادة حكومة نتنياهو تتجه أكثر فأكثر نحو سياسة فاشية عنصرية، في تطبيقها "قانون القومية" ما يستوجب توحيد الجهود والقوى الفلسطينية العربية، لمواجهة هذه السياسة، في مقدمة ذلك إعادة تشكيل القائمة العربية المشتركة، والعمل على رفع منسوب اقتراع الجماهير العربية في الانتخابات القادمة، لزيادة وزن الكتلة العربية في الكنيست، وتعزيز دورها في كشف وفضح ومقاومة منظومة القوانين والسياسات الفاشية اليمينية.

كما اتفق الجانبان على أهمية وحدة الموقف الوطني الفلسطيني في مواجهة صفقة ترامب – نتنياهو، وورشة البحرين، وتحويل الموقف الرافض إلى سياسات عملية ميدانية بما في ذلك تطبيق قرارات المجلسين المركزي [الدورة 27 + 28] والوطني [الدورة 23] والخروج من أوسلو، والتزاماته، وتحصين الحالة الوطنية عبر تصويب العلاقات داخل م.ت.ف، وإنهاء الانقسام، واستعادة الوحدة الداخلية عبر اللجوء إلى صندوق الاقتراع.

وثمن الجانبان موقف الشعوب العربية وقواها السياسية في دعم نضالات شعبنا الفلسطيني في رفضه لصفقة ترامب وورشة البحرين وإدانة المشاركة العربية فيها، وذهابها إلى التطبيع في انتهاك واضح لمبادرة السلام العربية، وتجاهل نداءات الشعب الفلسطيني ودعواته للمقاطعة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد