الأطر الطلابية والمؤسسات الوطنية تدين تطبيع ما يسمى باللجنة الشبابية في غزة
أدانت سكرتاريا الأطر الطلابية الفلسطينية و المؤسسات الوطنية مشاركة بعض الشباب الفلسطينيين من غزة وبرعاية ما يُسمى باللجنة الشبابية في جريمة تطبيعية جديدة فاضحة "يركبون ويركضون معاً"، بالتنسيق مع "شركاء" إسرائيليين يطلقون على أنفسهم اسم "تحالف من أجل السلام في الشرق الأوسط" على الطرف الآخر من السلك الشائك.
وتم عقد سباق للدراجات، حسب ما وصل "سوا"، والذي انطلق قرب بحر غزة، يرتدي المشاركون فيه زيًا باللون الأزرق، بالتزامن مع نشاط مماثل لإسرائيليين يقيمون في المستوطنات والبلدات المحاذية للسلك الشائك يقومون بنفس النشاط ويرتدون نفس الزي.
و قد قام المشاركون في الطرفين بعقد عدة لقاءات عبر "الفيديو كونفرنس" بين غزة ومستوطنة "بئيري."
وقالت الأطر: " إن ما تقوم به اللجنة الشبابية من جمع بين شباب فلسطينيين و إسرائيليين هي خيانة واضحة وصريحة لدماء وتضحيات شعبنا وما هو إلا محاولة متعمدة وواضحة للتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف ومحاولة كارثية لتجميل الاحتلال وتبرير نظام الأبارتهايد والاستعمار الاستيطاني الإسرائيلي".
وأضافت :" في الوقت الذي تُصّعد فيه حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة من وتيرة الاستيطان والعدوان الإسرائيلي على شعبنا الفلسطيني خصوصاً في الضفة الغربية و القدس ، والنقب ويافا والجليل، وتشدد الحصار الإبادي على قطاع غزة, و تقوم بقنص الأطفال و النساء المشاركين في مسيرة العودة الكبرى".
واعتبرت بأن المشاركة في النشاط يعد تطبيعي وفق التعريف المجمع عليه وطنيًا، قائلة: "تتجاهل المنظمات المشاركة في هذا الفعل التطبيعي الوقح حقيقة أن ما يجري في فلسطين المحتلة ليس صراعًا يمكن حله بالحوار، بل هو نظام استعمار استيطاني وتمييز عنصري واحتلال عسكري مستمر منذ عام 1948، وتتنكر المنظمات الإسرائيلية المشاركة لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره خاصة عودة اللاجئين".
وجددت الأطر مطالبتها للشباب الفلسطيني، بعدم المشاركة في هكذا فعاليات ومشاريع تطبيعية، والتي تهدف لتغطية جرائم إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، مطالبة بإدانة ومحاسبة وملاحقة ما تقوم به اللجنة الشبابية من تطبيع فاضح مخالف للإجماع الفلسطيني.
ودعت اللجنة الشبابية الالتزام بمعايير المقاطعة كما وضعتها اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل، أوسع تحالف في المجتمع المدني الفلسطيني في الوطن والشتات وقيادة حركة مقاطعة إسرائيل (BDS).
يشار إلى أن هذه الفعالية، نظمت ضمن العديد من الفعاليات التي تقوم بها ما يسمى باللجنة الشبابية، بالتزامن مع البدء بتطبيق صفقة القرن التصفوية.